١٩٠٦ - عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ القَاسِم
ابن محمد بن أبي بكر الصدّيق، واسمه عبد الله بن أبي قُحافة، واسمه عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيْم بن مُرَّة.
وأمّه قَرِيبَةُ بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصّديق.
فَوَلَدَ عبدُ الرحمن بن القاسم: إسماعيلَ، وأسماءَ، وأمهما حَبَّانةُ بنت عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سهل بن زيد بن كعب بن عامر بن عدىّ بن مجدعة بن حارثة بن الحارث من الأنصار ثمّ من الأوس، وعبدَ الله بن عبد الرحمن ولى القضاء بالمدينة للحسن بن زيد بن حسن بن عليّ بن أبي طالب في خلافة أبي جعفر المنصور.
وأمه عاتكة بنت صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوْف. وكان عبد الرحمن بن القاسم يُكنى أبا محمد.
أخبرنا عَارِم بن الفضل، قال: حدّثنا حمّاد بن زيد: قال: حدّثنى أفلح بن حُميد، قال: كان نقش خاتم عبد الرحمن بن القاسم عليه اسمه واسم أبيه.
أخبرنا معن بن عيسى، قال: حدّثنا مالك بن أنس: أنه رأى عبد الرحمن بن القاسم عليه قميص هروى أصفر ورداء مُورَّد.
أخبرنا محمد بن عمر، عن عبد الرحمن بن أبي الزِّناد، قال: كان الوليد بن يزيد بن عبد الملك لما استُخلف بعث إلى أبي، أبي الزِّناد (١)، وإلى عبد الرحمن بن القاسم، ومحمد بن المُنكدر، وربيعة، فقدموا عليه الشام فمرض عبد الرحمن بن القاسم، ومات بالفُدَيْن (٢) من أرض الشام، فشهدوه. وكان ورعًا كثير الحديث.
١٩٠٦ - من مصادر ترجمته: تقريب التهذيب ص ٣٤٨.
(١) لدى المزى ج ١٧ ص ٢٣٩ وهو ينقل عن ابن سعد "بعث إلى أبي الزناد" وما هنا أحسن.
(٢) الفُدَين: تحرفت في ث إلى "الغُدَين" وصوابه من تهذيب الكمال ج ١٧ ص ٣٤٩ وهو ينقل عن ابن سعد وقد قيدها ياقوت في معجم البلدان بالفاء أيضًا. وهى قرية من حوران من أرض سوريا.