فَوَلَدَ عُمَرُ بن حفص: أبا بكر، وعبيدَ الله، وزيدًا، وعبدَ الله، وعبدَ الرحمن، ومحمدًا، وعاصمًا، وأُمَّ عاصم، وأُمَّ حُميد، وأُمَّ عيسى، وأُمَّ مِسكين. وأمهم فاطمة بنت عمر بن عاصم بن عمر بن الخطاب.
* * *
١٩٢٤ - عَبْدُ الله بنُ عُروة
ابن الزُّبَيْر بن العوَّام بن خُويلد بن أسد بن عبد العزى بن قُصيّ، وأمه فاختة بنت الأسود بن أَبِي البَخْتَرِى بن هشام بن الحارث بن أسد بن عبد العُزَّى بن قُصيّ (١).
فَوَلَدَ عبدُ الله بن عُروة: عُمَرَ، وصالحًا، وعائشةَ. وأمهم أم حكيم بنت عبد الله بن الزُّبير بن العوَّام.
وسلمةَ بن عبد الله، وسالمًا، ومسالمًا، وخديجةَ، وصفيَّةَ، وأمهم أم سلمة بنت حمزة بن عبد الله بن الزُّبير بن العوَّام، وكان عبد الله بن عُروة يُكنى أبا بكر. وقد روى عنه الزُّهْرى وكان قليل الحديث.
أخبرنا محمد بن سُليم، قال: سمعت سفيان بن عُيينة، يقول: قيل لعبد الله بن عُروة: تركتَ المدينة دار الهجرة والسُّنة، فلو رجعتَ لَقِيتَ الناسَ وَلَقِيك الناسُ، قال: وأين الناس؟ إنما الناس رجلان: شَامِتٌ بنكبة، أو حاسد بنعمة (٢).
أخبرنا محمد بن سليم، قال: سمعت يوسف بن يعقوب الماجِشُون قال: كنت مع أبي في حاجة، قال: فلما انصرفنا قال لي أبي: هل لك في هذا الشيخ؟ فإنه بقية من بقايا قريش، وأنتَ واجدٌ عنده ما شئتَ من حديث وَنُبْلِ رَأْى -يريد عبد الله بن عُروة- قال: فدخلنا عليه، فحادثه أبي طويلًا، ثم ذكر
١٩٢٤ - من مصادر ترجمته: تهذيب الكمال ج ١٥ ص ٢٩٦.
(١) المزى تهذيب الكمال ج ١٥ ص ٢٩٨.
(٢) المزى ج ١٥ ص ٢٩٩.