١٩٩٠ - مُحمَّد بنُ أبى بَكْر
ابن محمد بن عَمْرو بن حَزْم بن زيد بن لَوْذان (١) بن عمرو بن عبد بن عوْف بن غنْم بن مالك بن النجَّار.
وأمه فاطمة بنت عُمارة بن عمرو بن حزم بن زيد بن لَوْذان بن عمرو بن عبد بن عوْف بن غنْم بن مالك بن النجَّار (٢).
فَوَلَدَ محمدُ بن أبي بكر: عبدَ الرحمن، وعبدَ الملك، وعبدَ الوهاب، وأبا بكر وأُمُّهم أَمَةُ الوهَّاب بنت عبد الله بن عبد الله بن حنْظلة بن أبي عامر الراهب من بنى عمرو بن عوْف من الأوْس وحنْظلة هو غَسِيلُ الملائكة، وإبراهيمَ، وعُمارةَ، وأُمَّ عمر، وكبْشَة، وأمهم أم ولد.
أخبرنا محمد بن عمر، قال: أخبرني عبد الرحمن بن أبي الزِّناد، قال: أدركنى أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم وأنا واقف على باب زيد بن ثابت، فقال لي: يا بنى أو يا عبد الرحمن، ولذلك قال: قلت: نعم. قال: بارك الله لك ابن كم أنت؟ قلت ابن سبع عشرة سنة، قال: هكذا بينى وبين محمد بن أبي بكر -يعني ابنه-. وكان محمد يُكنى أبا عبد الملك.
أخبرنا مُطرِّف بن عبد الله اليسارى، عن مالك بن أنس، قال: كان محمد بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزْم على القضاء بالمدينة، فكان إذا قضى القضاء مخالفًا للحديث ورجع إلى منزله قال له أخوه عبد الله بن أبي بكر -وكان رجلًا صالحًا-: أي أُخَىَّ قضيتَ اليوم في كذا وكذا. بكذا وكذا، فيقول له محمد: نعم أي أُخَىّ فيقول له عبد الله: فأين أنت أي أُخَىّ عن الحديث أن تقضى به؟ فيقول محمد: أيهات، فأين العمل؟ - يعني ما اجتمع عليه من العمل بالمدينة والعمل المجتمع عليه عندهم أقوى من الحديث.
١٨٩٠ - من مصادر ترجمته: تهذيب الكمال ج ٢٤ ص ٥٣٩.
(١) لَوْذان: قرأها زياد "لوزان" وهو خطأ وتبعه في خطئه الأستاذ عطا كما هو منهجه في هذا القسم.
(٢) ما بين الحاصرتين مما أورده ابن سعد في ترجمة بثينة بنت النعمان في القسم الخاص بالنساء. وانظره كذلك لدى ابن حزم في الجمهرة ص ٣٤٨.