٢٠٨٠ - عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن محمد بن عبد الله
ويُكنى أبا محمد، من القارة، وهو إلى الهُون بن خزيمة. وبقى إلى خلافة أبي جعفر المنصور. وكان قليل الحديث.
* * *
٢٠٨١ - عَبْدُ الوَاحِدِ بن أبي عوْن
الدوسىّ مِنْ أَنْفُسِهِم وكان منقطعًا إلى عبد الله بن حسن بن حسن بن علىّ بن أبي طالب، فاتهمه أبو جعفر في أمر محمد بن عبد الله أنه يعلم علمه فهرب منه إلى طرف القَدُوم فتوارى عند محمد بن يعقوب بن عُتْبة، فمات عنده فُجَاءَةً سنة أربع وأربعين ومائة، وله أحاديث (١).
* * *
٢٠٨٢ - إسْحاقُ بنُ عَبْدِ الله
ابن أبي فَروة. ويُكنى أبا سليمان. وكان أبو فروة مولى عثمان بن عفّان ويقولون: إن عُبَيْدًا الحفّار جاء بأبى فروة عبدًا مكانه فأعتقه عثمان بعد ذلك. وكان أبو فروة يرى رأى الخَوارج، وقُتِلَ مع ابن الزبير فدُفن في المسجد الحرام. وقال بعض ولده: إنه من بلى، وإن اسمه الأسود بن عمر. وكان ابنه عبد الله بن أبي فروة مع مُصْعَب بن الزبير بالعراق، وكان مصعب يثق به، فأصاب مالًا عظيمًا.
وكانت لإسحاق بن عبد الله حلقة في مسجد رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، يجلس إليه فيها أهله وهم كثير بالمدينة. وكان إسحاق مع صالح بن علىّ بالشأم، فسمع منه الشاميون، ثم قدم بالمدينة، فمات بها سنة أربع وأربعين ومائة في خلافة أبي
٢٠٨٠ - من مصادر ترجمته: الثقات لابن حبان ج ٧ ص ٨٦.
٢٠٨١ - من مصادر ترجمته: الثقات لابن حبان ج ٧ ص ١٢٣.
(١) تهذيب التهذيب ج ٢ ص ٦٣٣ وما بين حاصرتين منه.
٢٠٨٢ - من مصادر ترجمته: الجرح والتعديل ج ٢ ص ٢٢٧.