الطبقة الثانية
٢٣٦٧ - مُجاهِد بن جَبْر
ويكنى أبا الحجَّاج مولى قيس بن السائب المخزومي.
قال: أخبرنا وَكِيع بن الجرّاح، عن الأَوْزَاعِيّ، عن واصل، عن مجاهد بن جبر أبي الحجّاج مولى السائب قال: وأخبرنا الفضل بن دُكَيْن قال: حدّثنا إسماعيل بن عبد الملك بن أبي الصُّفَيْرَاء قال: حدّثني يونس بن خبّاب، عن مجاهد قال: كنت أقود مولاي السائب وهو أعمى فيقول: يا مجاهد دلكت الشمسُ؟ فإذا قلت نعم قام فصلّى الظهر.
قال: أخبرنا حُميد بن عبد الرحمن الرواسي، عن الحسن بن صالح، عن إبراهيم بن عبد الأعلى أنّ مجاهدًا كان يكنى أبا الحجّاج.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال: حدّثني الفضل بن مَيْمُون قال: سمعتُ مجاهدًا يقول: عرضتُ القرآن على ابن عبّاس ثلاثين عرضة (١).
قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا فِطْر قال: رأيتُ مجاهدًا أبيض الرأس واللحية.
قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال: حدّثنا قُرّة بن خالد قال: رأيتُ مجاهدًا أبيض الرأس واللحية.
قال: أخبرنا سعيد بن عامر عن همّام عن ليث قال: كان عطاء وطاوس ومجاهد لا يتختّمون.
قال: أخبرنا عبد الله بن نُمير عن الأعمش قال: كنتُ إذا رأيتُ مجاهدًا ظننتُ أنّه خَرْبَنْدَج (٢) أضلّ حماره فهو مُهْتَمّ (٣).
٢٣٦٧ - من مصادر ترجمته: تهذيب الكمال ج ٢٧ ص ٢٢٨، وسير أعلام النبلاء ج ٤ ص ٤٤٩.
(١) المزي ج ٢٧ ص ٢٣٣.
(٢) هو حارس الحمار أو مؤجره، واللفظة فارسية.
(٣) كذا في ل ومختصر تاريخ دمشق ج ٢٤ ص ٩٠، وفي سير أعلام النبلاء ج ٤ ص ٤٥٢ "مغتم".