٢٣٩٨ - القاسم بن أبي بَزَّة (١)
مولى لبعض أهل مكّة.
قال محمد بن عمر: توفّى سنة أربعٍ وعشرين ومائة بمكّة، وكان ثقةً قليل الحديث. وكان اسمَ أبي بزّة: نافعٌ في رواية محمد بن سعد.
* * *
٢٣٩٩ - الحسن بن مُسْلِم
ابن يَنّاق (٢). مات قبل طاوس، ومات طاوس سنة ستٍّ ومائة.
قال: وقال هِرْز أخو حسن بن مسلم لرجل: إذا قدمتَ الكوفة فحرّجْ على ليث بن أبي سُليم وقل له حتى يردّ كتاب ابن حسن بن مسلم فإنّه أخذه منه. قال: وكان الحسن بن مسلم ثقةً له أحاديث.
* * *
٢٤٠٠ - عَمْرو بن دينار
مولى باذان من الأَبْناء.
قال: أخبرنا عفّان بن مسلم قال: حدّثنا حمّاد بن زيد قال: حدّثني رجل قال: قال طاوس: إنّ ابن دينار هذا جعل أُذنه قِمَعًا لكلّ عالم.
قال محمد بن سعد: أُخْبرتُ عن سفيان بن عُيَيْنَةَ، عن زمعة بن صالح، عن ابن طاوس قال: قال أبي إذا قدمتَ مكّة فعليك بعَمْرو بن دينار فإنّ أُذنيه كانتا قِمَعًا للعلماء.
قال سفيان: وكان عَمْرو لا يدع إتْيان المسجد، وكان يُحْمَل على حمار وما أدركتُه إلّا وهو مُقْعَد، فكنتُ لا أستطيع أن أحمله من الصغر، ثمّ قويت على
٢٣٩٨ - من مصادر ترجمته: تهذيب التهذيب ج ٣ ص ٤٠٨.
(١) بفتح الموحدة وتشديد الزاي، ضبطه صاحب التقريب.
٢٣٩٩ - من مصادر ترجمته: تهذيب الكمال ج ٦ ص ٣٢٥.
(٢) بفتح التحتانية وتشديد النون وآخره قاف، ضبطه صاحب التقريب.
٢٤٠٠ - من مصادر ترجمته: تهذيب الكمال ج ٢٢ ص ٥، وسير أعلام النبلاء ج ٥ ص ٣٠٠.