قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدّثنا مِنْدَل قال: حدّثني زمعة بن صالح، عن سلمة بن وَهْرام قال: مرّوا على طاوس بسارقٍ فافتداه بدينار وأرسله.
قال: أخبرنا قَبيصة بن عُقْبة قال: أخبرنا سفيان، عن ليث، عن طاوس قال: كان يذكر عن ابن عبّاس: الخُلْعُ طلاق، فأنكره سعيد بن جُبير فلقيه طاوس فقال: لقد قرأتُ القرآن قبل أن تولد، ولقد سمعته وأنت إذ ذاك هَمّك لقمُ الثريد.
قال: أخبرنا قَبيصة بن عُقْبة قال: حدّثنا سفيان، عن مَعْمَر، عن ابن طاوس عن أبيه قال: عجبتُ لإخواننا من أهل العراق يسمّون الحَجَّاج مؤمنًا (١).
قال: أخبرنا قَبيصة بن عُقْبة قال: أخبرنا سفيان، عن ليث، عن طاوس قال: ما تعلّمتَ فتعلّمه لنفسك، فإنّ الناس قد ذهبت منهم الأمانة. قال وكان يَعُدّ الحديث حرفًا حرفًا (٢).
قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدّثنا حمّاد بن زيد قال: حدّثنا سعيد بن أبي صدقة قال: حدّثنا قيس بن سعد قال: كان طاوس فينا مثل ابن سِيرِين فيكم (٣).
قال: أخبرنا عفّان بن مسلم، عن حمّاد بن زيد، عن أيّوب قال: سأل رجل طاوسًا عن شيء فقال: تريد أن يُجْعَل في عنقي حبل ثمّ يطاف بي.
قال: أخبرنا عفّان بن مسلم قال: أخبرنا حمّاد بن زيد، عن أيّوب أنّ رجلًا سأل طاوسًا عن مسألة فانتهره فقال: يا أبا عبد الرحمن إنّي أخوك. قال: أخي من دون المسلمين.
قال: أخبرنا الفضل بن دُكين وقَبيصة بن عُقْبة قالا: حدّثنا سفيان، عن أبي أميّة، عن داود بن شابور قال: قال رجل لطاوس ادْعُ لنا، قال: ما أجد لذلك حسبة الآن (٤).
(١) أورده الذهبي في سير أعلام النبلاء ج ٥ ص ٤٤. ويضيف "قلت: يُشير إلى المرجئة منهم، الذين يقولون: هو مؤمن كامل الإيمان مع عَسْفِه وسَفْكِه الدماء وسبِّه الصحابة.
(٢) أورده المزي في تهذيب الكمال ج ١٣ ص ٣٦٠.
(٣) المصدر السابق.
(٤) سير أعلام النبلاء ج ٥ ص ٤٢.