إسماعيل بن عمر قالوا: حدّثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود أنّه كان يختم القرآن في شهر رمضان في كلّ ليلتين، وكان ينام ما بين المغرب والعشاء (١).
قال: أخبرنا محمّد بن عبد الله الأسدي قال: حدّثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم قال: كان الأسود يقرأ القرآن في ستّ.
قال: أخبرنا وهب بن جرير بن حازم قال: حدّثنا أبي قال: سمعتُ أبا إسحاق يحدّث، عن عبد الرحمن بن يزيد أنّ عائشة قالت: ما بالعراق رجل أكرم عليّ من الأسود.
قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا مِنْدَل، عن عطاء بن السائب قال: كنتُ عند أبي عبد الرحمن السّلمي فدخل الأسود بن يزيد فسأله عن شيء فقالوا: هذا الأسود بن يزيد، فعانقه.
قال: أخبرنا عفّان بن مسلم قال: حدّثنا شُعْبة، عن منصور قال: سمعتُ إبراهيم قال: كانت أمّ الأسود مُقْعَدَة.
قال: أخبرنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم قال: قال علقمة للأسود، يا أبا عمرو، فقال له الأسود: لبّيك. فقال له علقمة: لَبَّيْ يديك (٢).
قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق قال: كنتُ أنا والأسود في الشرطة مع عمرو بن حريث ليالي مُصْعَب.
قال: أخبرنا حفص بن غياث، عن الشيباني، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه أنّه كان يسجد في برنس طيالسة ويداه فيه أو في ثيابه.
قال: أخبرنا حفص بن غياث قال: حدّثنا الحسن بن عبيد الله قال: رأيتُ الأسود بن يزيد يسجد في برنس طيالسة (٣).
(١) سير أعلام النبلاء ج ٤ ص ٥١.
(٢) لدى ابن الأثير في النهاية (لبب) ومنه حديث علقمة "أنه قال للأسود: يا أبا عَمْرو، قال: لَبَّيْك، قال: لَبَّيْ يديك" قال الخطابي: معناه سَلِمَت يداك وصَحَّتا.
(٣) سير أعلام النبلاء ج ٤ ص ٥٣.