قال وكيع ومحمّد بن عبد الله الأنصاري، قال ابن عون في الحديث: ولا تَتْبَعوني بصوت، أو قال: بنَوْح.
قال: أخبرنا محمّد بن عمر، عن قيس بن الربيع، عن أبي إسحاق قال: توفّى الأسود بن زيد بالكوفة سنة خمسٍ وسبعين، وكان ثقةً وله أحاديث صالحة.
* * *
٢٨٠٤ - مَسْرُوق بن الأَجْدَع
وهو عبد الرّحمن بن مالك بن أُميّة بن عبد الله بن مُرّ بن سَلْمان (١) بن مَعْمَر بن الحارث بن سعد بن عبد الله بن وَادِعة بن عَمرو بن عامر بن ناشح (٢) مِنْ هَمْدَان.
قال: قال هشام بن الكلبي، عن أبيه: وقد وفد الأجدع إلى عمر بن الخطّاب، وكان شاعرًا، فقال له عمر: مَن أنت؟ فقال: الأجدع. فقال: إنّما الأجدع شيطان، أنت عبد الرحمن.
قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا قيس، عن جابر، عن الشّعْبِيّ قال: لما وفد مسروق على عمر قال: مَن أنت؟ قال: مسروق بن الأجدع. قال: الأجدع شيطان ولكنّك مسروق بن عبد الرحمن. فكان يكتب: من مسروق بن عبد الرحمن.
قال: أخبرنا عثمان بن عمر قال: أخبرنا شُعْبة، عن إبراهيم بن محمّد بن المنتشر، عن أبيه قال: كان اسم أبي مسروق الأجدع فسمّاه عمر عبد الرحمن.
٢٨٠٤ - من مصادر ترجمته: تهذيب الكمال ج ٢٧ ص ٤٥١ ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ج ٢٤ ص ٢٤٣.
(١) في طبعة ليدن "سليمان". وقد اتبعت ما ورد لدى المزي في المصدر السابق وكذلك ما ورد لدى الذهبي في سير أعلام النبلاء ج ٤ ص ٦٣.
(٢) وكذا أورده ابن حزم في الجمهرة ص ٣٩٤، كما أورده بالحاء المهملة كذلك ياقوت في المقتضب ورقة ١١٦، وينظر سير أعلام النبلاء ج ٤ ص ٦٤، وابن دريد في الاشتقاق ص ٤٢٢ ولديه "والناشح: الشارب الذي لم يبلغ ريه" وتوضيح المشتبه ج ٩ ص ١٥، ولدى المزي "ناشج" بالجيم المعجمة".