أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا ابن الغَسيل، عن هارون بن عبد الله، عن عفيّف بن معديكرب قال: خرجنا أناسى نُنْبئ بسعد الأشعث وغير واحد حتى قدمنا المدينة، فمرّ بنا عمر بن الخطّاب في ناحية الطريق ومعه درّة. وفي الحديث طول.
* * *
٢٨٥٧ - حُصين بن حُدير
روى عن عمر بن الخطّاب، رضى الله عنه.
* * *
٢٨٥٨ - قيس بن مَرْوان
الجُعْفى الذي روى عنه خَيْثَمَة بن عبد الرحمن، وروى قيس عن عمر أنّ رجلًا أتاه فقال: يا أمير المؤمنين إنّى تركتُ رجلًا يُملى المصاحف.
قال: وكان قيس فيمن خرج إلى الجزيرة أيّام عليّ، وكان شريفًا كريمًا على معاوية، وهو أوّل من نزل سورًا من جُعْفى وله يقول الشاعر:
ما زِلْتُ أسألُ عن جُعفى وسيّدِها … حتى دُللتُ على قيس بن مروانِ
* * *
٢٨٥٩ - يُسَيْر (١) بن عمرو
السّكونى من بنى هند. روى عن عمر بن الخطّاب وسعد.
قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا عمرو بن قيس بن يُسير بن عمرو قال: سمعتُ أبي يقول: كان يُسير بن عمرو عريفًا في زمن الحجّاج، وقال يُسير ابن عَمرو: توفّى النبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وأنا ابن عشر سنين. قالوا: ومات يسير بن عَمرو في ولاية الحجّاج قبل الجَماجم، وكان ثقةً له أحاديث.
٢٨٥٧ - من مصادر ترجمته: الثقات لابن حبان ج ٤ ص ١٥٧.
٢٨٥٨ - من مصادر ترجمته: تهذيب الكمال ج ٢٤ ص ٧٩.
٢٨٥٩ - من مصادر ترجمته: التقريب ص ٦٠٧.
(١) ضبطه صاحب التقريب بالتصغير.