فيرى عليهنّ ثيابًا حُمْرًا. فقال أيّوب لأبي معشر: وكيف كان يدخل عليهنّ؟ قال: كان يحجّ مع عمّه وخاله علقمة والأسود قبل أن يحتلم، قال: وكان بينهم وبين عائشة إخاء وودّ (١).
قال: أخبرنا وكيع عن مالك بن مِغْوَل عن زُبيد قال: سألتُ إبراهيم عن مسألة فقال: ما وجدتَ فيما بينى وبينك أحدًا تسأله غيرى؟
قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: حدّثنا سفيان عن أبي حَصين قال: أتيتُ إبراهيم لأسأله عن مسألة فقال: ما وجدتَ فيما بينى وبينك أحدًا تسأله غيرى؟
قال: أخبرنا محمّد بن عبد الله الأنصاري قال: حدّثنا ابن عون قال: كان إبراهيم يحدّث بالحديث بالمعانى.
قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: حدّثنا سفيان عن الحسن بن عبيد الله قال: قلتُ لإبراهيم ألا تحدّثنا؟ فقال: تريد أن أكون مثل فلان؟ ائتِ مسجد الحيّ فإن جاء إنسانٌ يسأل عن شيء فستسمعه.
قال: أخبرنا عمرو بن الهَيثَم أبو قَطَن قال: حدّثنا شعبة عن الأعمش قال: قلتُ لإبراهيم: إذا حدّثتَنى عن عبد الله فأسْنِدْ. قال: إذا قلتُ قال عبد الله فقد سمعتُه مِنْ غَيْرِ واحدٍ من أصحابه، وإذا قلتُ حدّثني فلان فحدّثني فلان (٢).
قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدّثنا حمّاد بن زيد عن أبي هاشم قال: قلتُ لإبراهيم يا أبا عمران أما بلغك حديث عن النبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، تُحدّثنا؟ قال: بلى ولكن أقول قال عُمر وقال عبد الله وقال علقمة وقال الأسود أجِدُ ذاك أهْوَنَ عليّ.
قال: أخبرنا محمّد بن عبد الله الأنصاري قال: حدّثنا عبد الله بن عون قال: دخلتُ على إبراهيم، قال: فدخل عليه حمّاد، قال: فجعل يسأله ومعه أطراف فقال: ما هذا؟ قال: إنّما هى أطراف. قال: ألم أنْهَكَ عن هذا؟
قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدّثنا أبو بكر بن عيّاش عن عاصم قال: كان أبو وائل إذا جاءه إنسان يستفتيه قال له: اذهبْ فسلْ أبا رَزين ثمّ
(١) نفس المصدر ص ٥٢٥.
(٢) نفس المصدر ص ٥٢٢.