٣٩٢٠ - أُنيس أبو العُريان
كان مع محمّد بن عليّ بن الحَنَفيّة في الشِّعْبِ.
* * *
٣٩٢١ - أبو لبيد
واسمه لِمَازَةُ بن زَبّار (١) الأزديّ ثمّ الجَهْضَميّ، سمع من عليّ، وكان ثقةً وله أحاديث.
* * *
٣٩٢٢ - مُوَرِّق بن المُشَمْرِج العِجْلىّ
ويُكنى أبا المعتمر، وكان ثقةً عابدًا.
قال: أخبرنا عفّان بن مسلم قال: حدّثنا جعفر بن سليمان قال: حدّثنا المعلّى بن زياد قال: قال مورّق العجلىّ: أمرٌ أنا في طلبه منذ عشر سنين لم أقدر عليه ولستُ بتارك طلبه أبدًا، قال: وما هو يا أبا المعتمر؟ قال: الصمتُ عمّا لا يعنينى.
قال: أخبرنا يحيَى بن خُليف بن عقبة قال: حدّثنا هشام بن حسّان قال: قال مورّق العجلىّ: ولقد تعلّمتُ الصمت عشر سنين.
قال: أخبرنا عفّان بن مسلم قال: حدّثنا حَمّاد بن زيد قال: حدّثنا يزيد الشّنّىّ الأعرج قال: سمعتُ مورّقًا يقول: إنى لقليل الغضب وربّما أتت علىّ السنة لا أغضب ولقلّ ما قلت في غضبى شيئًا فأندم عليه إذا رضيت.
قال: أخبرنا يحيَى بن خُليف قال: حدّثنا هشام بن حسّان عن مورّق العجلىّ قال: ما قلت في الغضب شيئًا قطّ فندمتُ عليه في الرضاء.
٣٩٢٠ - من مصادر ترجمته: الثقات لابن حبان ج ٤ ص ٥١.
٣٩٢١ - من مصادر ترجمته: التقريب ص ٤٦٤.
(١) لمازة: بكسر اللام وتخفيف الميم وبالزاى. ابن زَبّار: بفتح الزاي وتثقيل الموحدة وآخره راء، ضبطه صاحب التقريب.
٣٩٢٢ - من مصادر ترجمته: تهذيب الكمال ج ٢٩ ص ١٦، وسير أعلام النبلاء ج ٤ ص ٣٥٣.