عن أبى المثنّى الحمصيّ عن أبى أُبيّ ابن امرأة عبادة بن الصامت قال: كُنّا جُلوسًا عند رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فقال: إنّه ستَجئ أمراء تشغلهم أشياء يؤخّرون الصلاةَ حتّى لا يصلّوا الصلاة لوقتها، فصَلّوا الصلاة لوقتها، فقال رجل: يا رسول الله ثمّ نصلى معهم؟ قال: نعم.
* * *
٤٥٣٩ - عبد الرّحمن بن شِبْل
ابن عمرو بن زيد بن نَجْدَةَ من بنى عَمْرو بن عوف من الأنصار، نزل الشأم وروى عن رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، أنّه نهى عن نَقْرة الغُراب وافتراش السّبُع (١).
* * *
٤٥٤٠ - عُمير بن سَعْد بن شُهَيْد بن النُّعْمان
ابن قيس بن عَمْرو بن زيد بن أميّة من بنى عَمْرو بن عوف، وأبوه ممّن شهد بدرًا وهو سعد القارئ، وصحب عُمير بن سعد النّبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وروى عنه، وولّاه عُمر بن الخطّاب حمص بعد سعيد بن عامر بن حِذْيَم.
* * *
٤٥٤١ - عمرو بن عَبَسَةَ بن خالد
ابن حذيفة بن عَمْرو بن خلف بن مازن بن مالك بن ثعلبة بن بُهثة بن سُلَيم بن منصور بن عِكْرِمة بن خَصَفَة بن قيس بن عيلان بن مضر يكنى أبا نَجِيح.
أخبرنا معن بن عيسى قال: حدّثنا معاوية بن صالح عن أبى يحيَى سُليم بن
٤٥٣٩ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٣ ص ٤٥٩.
(١) نقرة الغراب: ورد شرح لذلك بالنهاية "يريد تخفيف السجود وأنه لا يمكث فيه إلا قَدْرَ وَضْع الغراب منقاره فيما يريد أكله" وفى افتراش السبع يقول ابن الأثير أيضا "هو أن يبسط ذِرَاعَيْه فى السجود ولا يرفعهما عن الأرض، كما يبسط الكلب والذئب ذراعيه".
٤٥٤٠ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٤ ص ٢٩٢.
٤٥٤١ - من مصادر ترجمته: تهذيب الكمال ج ٢٢ ص ١١٨.