مخرمة، عن أبيها، عن مخرمة بن نوفل، عن أمّه رُقيقة بنت أَبى صيفيّ بن هاشم بن عبد مناف قالت: كأنّي أنظر إلى عمّى شَيبة -تعنى عبد المطلب، وأنا يومئذ جارية يوم دخل به علينا المطّلب بن عبد مناف، فكنت أوّل مَن سبق إليه فالتزمته وخبّرت به أهلنا.
وهى يومئذٍ أسنّ من عبد المطّلب، وقد أَسْلَمَت وأَدْرَكَتْ رسولَ الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وقد كانت أشدّ الناس على ابنها مخرمة (١)!
أخبرنى محمد بن عمر، حدّثنا عبد الله بن جعفر، عن أمّ بكر بنت المسور، عن أبيها أنّ رقيقة بنت أَبى صيفيّ بن هاشم بن عبد مناف، وهى أمّ مخرمة بن نوفل، حذّرت رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فقالت: إنّ قريشًا قد اجْتَمَعت تُرِيدُ بيَاتكَ الليلة. قال المسور: فتحوّل رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، عن فِرَاشه وبات عَلَيه عَليُّ بن أبى طالب (٢)، عليه السلام.
ذكر أزواج رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
٤٩٥٦ - خَدِيجَة
بنت خُوَيْلدِ بن أَسَد بن عَبْد العُزَّى بن قُصَيّ، وهى أوّل امرأة تزوّجها رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقد حكينا أمرها وكتبنا نسبها وخبرها وتزويج رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إيّاها قبل النبوّة وإسلامها وولدها ووفاتها في أوّل الكتاب.
وتزوج رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، بعدها.
٤٩٥٧ - سَوْدَة
بنت زَمْعَة بن قَيْس بن عَبْد شمس بن وُدّ بن نَصْر بن مالك بن حِسْل بن عامر بن لُؤَيّ، وأمّها الشّمُوسُ بنت قَيْس بن عَمْرو بن زيد بن لبيد بن خِدَاش بن عامر
(١) أورده ابن حجر في الإصابة ج ٧ ص ٦٤٧ من رواية ابن سعد.
(٢) أورده ابن حجر في الإصابة ج ٧ ص ٦٤٧ من رواية ابن سعد.
٤٩٥٦ - من مصادر ترجمتها: سير أعلام النبلاء ج ٢ ص ١٠٩، والسمط الثمين ص ١٦.
٤٩٥٧ - من مصادر ترجمتها: تهذيب الكمال ج ٣٥ ص ٢٠٠. وسير أعلام النبلاء ج ٢ ص ٢٦٥.