٤٩٥٩ - حَفْصَة
بنت عمر بن الخطّاب بن نُفَيْل بن عَبْد العُزَّى بن رِيَاح بن عبد الله بن قُرْط بن رَزَاح بن عَدِيّ بن كَعْب بن لُؤَيّ.
وأمّها زينب بن مظعون بن حبيب بن وَهب بن حُذَافَة بن جُمَح أخت عثمان بن مظعون (١).
أخبرنا محمد بن عمر، حدّثنى أُسامة بن زيد بن أسْلَم عن أبيه عن جدّه عن عمر قال: وُلدت حفصة وقريش تبنى البيت قبل مبعث النبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، بخمس سنين.
أخبرنا محمد بن عمر عن عبد الله بن جعفر عن ابن أبى عون، قال محمد بن عمر وأخبرنا موسى بن يعقوب عن أبى الحويرث قال: تزوّج خُنَيْس بن حُذَافة بن قَيْس بن عَدِيّ بن سَعْد بن سَهْم حفصة بنت عمر بن الخطّاب فكانت عنده وهاجرت معه إلى المدينة فمات عنها بعد الهجرة مقدم النبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، من بدر (٢).
أخبرنا يزيد بن هارون، أخبرنا سفيان بن حسين عن الزُّهْرِيّ عن سالم عن ابن عمر قال: لما تأيّمت حفصةُ لقى عمر عثمان فعرضها عليه فقال عثمان: ما لى في النساء حاجة! فلقى أبا بكر فعرضها عليه فسكتَ، فغضب على أبى بكر، فإذا رسول الله قد خطبها فتزوّجها. فلقى عمر أبا بكر فقال: إنى عرضت على عثمان ابنتى فردّنى وعرضت عليك فسكتّ، فلأنا كنت أشدّ غضبًا حين سكتَ منى على عثمان وقد ردّنى. فقال أبو بكر: إنّه قد كان النبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ذكر منها شيئًا وكان سرًّا فكرهت أن أفشى السرّ (٣).
أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن صالح بن كَيْسان عن ابن شِهَاب قال: أخبرنى سالم بن عبد الله بن عمر أنّه سمع عبد الله بن عمر يحدّث
٤٩٥٩ - من مصادر ترجمتها: سير أعلام النبلاء ج ٢ ص ٢٢٧، والإصابة ج ٧ ص ٥٨١.
(١) الزبيرى: نسب قريش ص ٣٤٨ - ٣٥٢.
(٢) نسب قريش ص ٣٥١ - ٣٥٢.
(٣) أورده الزبيرى في نسب قريش ص ٣٥٢، وابن الأثير في أسد الغابة ج ٧ ص ٦٥.