Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Ath Thabaqaat Al Kubro- Detail Buku
Halaman Ke : 4519
Jumlah yang dimuat : 4889

أخبرنا محمّد بن عمر قال: حدّثنى عبد الله بن عامر الأسلمى عن محمد بن يحيَى بن حَبَّان قال: جاء رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، بيت زيد بن حارثة يطلبه وكان زيد إنّما يقال له زيد بن محمّد، فربّما فقده رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، الساعة فيقول: أين زيد؟ فجاء منزله يطلبه فلم يجده وتقوم إليه زينب بنت جحش زوجته فُضُلًا (١) فأعرضَ رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، عنها فقالت: ليس هو ها هنا يا رسول الله فادخُلْ بأبى أنت وأمّى. فأبَى رسول الله أن يدخل وإنّما عجلت زينب أن تلبس لما قيل لها رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، على الباب فوثبت عَجْلَى فَأَعْجَبَتْ رسولَ الله، فولّى وهو يُهَمْهِم بشئ لا يكاد يُفهَم منه إلا ربّما أعلن: سبحان الله العظيم سبحان مصرّف القلوب. فجاء زيد إلى منزله فأخبرته امرأته أنّ رسول الله أتى منزله. فقال زيد: ألا قلت له أن يدخل؟ قالت: قد عرضت ذلك عليه فأبَى. قال: فسمعتِ شيئًا؟ قالت: سمعته حين ولّى تكلّم بكلام ولا أفهمه، وسمعته يقول سبحان الله العظيم سبحان مصرّف القلوب. فجاء زيد حتى أتى رسول الله فقال: يا رسول الله بلغنى أنّك جئتَ منزلى فهلّا دخلتَ؟ بأبى أنت وأُمّى يا رسول الله لعلّ زينب أعجبتك فأفارقها. فيقول رسول الله: أمسِك عليك زوجك. فما استطاع زيد إليها سبيلًا بعد ذلك اليوم فيأتى إلى رسول الله فيخبره فيقول رسول الله: أمسِك عليك زوجك، فيقول: يا رسول الله أفارقها. فيقول رسول الله: احبس عليك زوجك. فَفَارَقها زيد واعتزلها وحلّت، يعنى انقضت عدّتها. قال: فبينا رسول الله جالس يتحدّث مع عائشة إلى أن أخذت رسول الله غشية فسُرّى عنه وهو يَتبسّم وهو يقول: من يذهب إلى زينب يبشّرها أنّ الله قد زوّجنيها من السماء؟ وتلا رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ} سورة الأحزاب: ٣٧ القصّة كلّها. قالت عائشة: فأخذنى ما قرُب وما بعُد لما يبلغنا من جمالها، وأخرى هى أعظم الأمور وأشرفها ما صنع لها زوّجها الله من السماء. وقلت: هى تفخر علينا بهذا. قالت عائشة: فخرجتْ سلمى خادم رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، تشتدّ فتحدّثها بذلك فأعطتها أوضاحًا عليها (٢).


(١) فُضُلًا: أى متبذلة في ثياب مهنتها، يقال: تفضلت المرأة إذا لَبِست ثياب مهنتها، أو كانت في ثوب واحد، فهى فُضُل (النهاية).
(٢) أورده ابن حجر في الإصابة ج ٧ ص ٦٦٨.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?