أخبرنا محمّد بن عمر، حدّثنى سليمان بن عاصم عن سليمان بن عبد الله بن أبى عُويمر عن عبد الله بن نيار عن الهيثم بن نصر بن دهر الأسلمى قال: خدمتُ رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ولزمت بابه فى قوم محاويج، فكنت آتيه بالماء من جاسم، بئر أبى الهيثم بن التيّهان، وكان ماؤها طيّبًا (١).
أخبرنا محمّد بن عمر، حدّثنى سعيد بن أبى زيد عن مَن سمع نافعًا يخبر عن ابن عمر قال: قال رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وهو جالس على شَفير بئر غرس: رَأيْتُ اللّيْلَةَ أنِّى جَالِسٌ عَلى عَينٍ مِنْ عُيُونِ الجنَّة: يعنى هذه البئر (٢).
أخبرنا محمّد بن عمر، حدّثنى أبو بكر بن عبد الله بن أبى سَبرة عن حسين ابن عبد الله بن عُبيد الله بن عبّاس عن عكرمة عن ابن عبّاس قال قال رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: بِئْرُ غَرْسٍ مِنْ عُيُونِ الجَنَّةِ (٣).
أخبرنا محمّد بن عمر، أخبرنا عاصم بن عبد الله الحكمى عن عمر بن الحكم قال قال رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: نِعْمَ البئْرُ بِئْرُ غَرْسٍ، هى مِنْ عُيُونِ الجنّةِ وَمَاؤها أطْيَبُ المياهِ. وكان رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، يُسْتَعْذَبُ له منها، وغُسّل من بئر غرس (٤).
أخبرنا محمّد بن عمر، أخبرنا سعيد بن محمّد عن سعيد بن رُقيش قال: سمعتُ أنس بن مالك يقول: جئنا مع رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قُباء، فانتهى إلى بئر غرس، وإنَّه ليُستقى منها على حمار، ثمّ نقوم عامة النهار ما نجد فيها ماءً، فمضمض رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فى الدّلْو ورَدّه فيها، فَجَاشت بالرّوَاء (٥).
أخبرنا محمّد بن عمر، حدّثنى الثورى عن ابن جُريج عن أبى جعفر قال: كان رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، يُسْتَعذب له من بئر غرس ومنها غُسّل.
أخبرنا محمّد بن عمر، حدّثنا إبراهيم بن محمّد عن أبيه عن سَهل بن سعد قال: سَقيتُ رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، بيدى من بئر بُضاعة.
(١) الصالحى ج ٧ ص ٣٤٥ نقلًا عن ابن سعد.
(٢) أورده الصالحى ج ٧ ص ٣٥٨ نقلًا عن ابن سعد.
(٣) أورده الصالحى ج ٧ ص ٣٥٨ نقلًا عن ابن سعد.
(٤) الصالحى ج ٧ ص ٣٥٨ نقلًا عن ابن سعد.
(٥) أورده الصالحى ج ٧ ص ٣٥٨ نقلًا عن ابن سعد.