سألت ابن عبّاس وسمعت منه وروى عنها أبو إسحاق السَّبِيعيّ.
امرأة من بني أسد. سمعت من عبد الله بن مسعود وروت عنه حديثًا من حديث أبي أسامة عن سفيان الثَّورى قال: أخبرني واصل قال: حدّثتنى عائذة امرأة من بني أسد وأثنى عليها خيرًا، قالت: سمعت عبد الله يقول وهو يوطئ الرجال والنساء، يعني يتخطّاهنّ، يقول: ألا أيّها الناس من أدرك منكم من امرأة أو رجل، ألا فالسمت الأوّل ألا فالسمت الأوّل، فإنّا اليوم على الفطرة.
بنت الطبّيخ. روت عن عليّ، رضى الله عنه.
أخبرنا يعلى ومحمد ابنا عُبَيد قالا: حدّثنا عمرو بن شوذب، عن عمرة بنت الطبّيخ قالت: انطلقتُ مع جارية لنا إلى السوق فاشترينا جرّيثة (١) في زَبِيل (٢) قد خرج رأسها وذنبها من الزبيل، فمرّ عليّ فقال: بكم هذه؟ إنّ هذا لكثير طيّب يشبع منه العيال.
بنت طارق. روت عن عائشة، رضى الله عنها.
أخبرنا يعلى ومحمد ابنا عبيد قالا: حدّثنا أبو حَيّان (٣)، عن أبيه، عن مريم بنت طارق قالت: دخلت على عائشة في حجّة حججتها في نسوة من نساء الأنصار فجعلن يسألنها عن الظروف التي ينتبذ فيها فقالت: يا نساء المؤمنين لتسألننى عن ظروف ما كان كثير منها على عهد رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فاتّقين الله
(١) نوع من السمك (النهاية).
(٢) الزَّبِيل: القفة.
(٣) أبو حَيان: تحرف في ل إلى "أبو حبان" وصوابه من ح والتقريب وتهذيب الكمال.