فولّيها ظهرك. ثمّ خرج، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، من عندهم. قالت: فأخبرنى أخواى سفيان ووهب ابنا قيس بن أبان قالا: فلمّا أسلمت ثقيف خرجوا إلى النبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فقال النبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ما فعلت أمّكما؟ قلنا: ماتت على الحال التي تركتها. قال: لقد أَسلمت أمّكما إذًا (١).
٥٥٣٥ - تملك
امرأة من أهل الكوفة قد روت عن أمّ سلمة وروى عنها أبو إسحاق السَّبِيعي.
أخبرنا الحسن بن موسى، حدّثنا زهير، عن أبي إسحاق، عن تملك أنّها سألت أمّ سلمة قالت: إذا وضعت السكّين في الخبز فاذكري اسم الله وكلى.
٥٥٣٦ - غُزيلة
روت عن عائشة، رضى الله عنها.
أخبرنا الحسن بن موسى، حدّثنا زهير، حدّثنا قَابُوس بن أَبِي ظَبْيَان، أن غزيلة حدّثته أنّها دخلت على أمّ المؤمنين. قالت فدخلت أمة شابّة وعليها وشاحان، قال قابوس من هذه السيور، قالت: قلت يا أمّ المؤمنين ألا تأمرين هذه تستتر؟ قالت: إنّها لم تحِض بعد ولا بذاء بعد الحيض، وإنّها أمة. وحدّثته أنّها عائشة.
٥٥٣٧ - صفيّة
بنت زياد. روت عن ميمونة.
أخبرنا محمد بن عمر، حدّثنا ابن أَبِي ذئب، عن صفيّة بنت زياد قالت: رأتنى ميمونة وأنا أغسل ثوبي من الحيضة قالت: ما كنّا نفعل هذا إنّما كنّا نحتّه حتًّا.
قالت: وسمعت ميمونة تقول: لا بأس بعرق الحائض.
(١) أورده ابن الأثير في أسد الغابة ج ٧ ص ١١٠.