Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Ath Thabaqaat Al Kubro- Detail Buku
Halaman Ke : 524
Jumlah yang dimuat : 4889

ابن مُعاوية، أخبرنا أبو إسحاق عن البَراء بن عازِب قال: لمّا كان يوم أحُد جعل رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، على الرماة، وكانوا خمسين رجلًا، عبدَ الله بن جُبَير الأنصارى ووضعهم موضعًا وقال: إن رأيتمونا تخطفنا الطّيرُ فلا تبرحوا مكانَكُم حتى أُرسِل إليكم، وإن رأيتمونا قد هَزَمنا القومَ وظهرنا عليهم وأوطأناهم فلا تبرحوا حتى أرسل إليكم، قال: فهزمهم رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فأنا والله رأيتُ النساء يشتددن على الجبل قد بدت أسؤقهنّ وخَلاخِلهُنّ رافعاتٍ ثيابهنّ، فقال أصحابُ عبد الله بن جُبير: الغنيمةَ! أىْ قومِ الغنيمةَ! قد ظهر أصحابكم فما تَنْتَظِرُون؟ (١) فقال عبد الله بن جُبير أنَسِيتُم ما قال لكم رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟ فقالوا: إنّا والله لنأتينّ الناس فلنُصيبنّ من الغنيمة. قال: فلمّا أتوهم صُرفت وجوههم فأقبلوا منهزمين، فذلك إذ يدعوهم الرسول فى أُخراهم فلم يبقَ مع رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، غير اثنى عشر رجلًا فأصابوا منّا سبعين رجلًا، وكان رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وأصحابه، أصاب من المشركين يوم بدر أربعين ومائة: سبعين أسيرًا وسبعين قتيلًا، فأقبل أبو سُفيان فقال: أفى القوم محمّد؟ ثلاث مرّات، قال: فَنَهَاهم رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، أن يجيبوه، ثمّ قال: أفى القوم ابن أبى قُحافة؟ أفى القوم ابن أبى قُحافة؟ أفى القوم ابن أبى قُحافة؟ أفى القوم ابن الخطّاب؟ أفى القوم ابن الخطّاب؟ أفى القوم ابن الخطّاب؟ قال أبو إسحاق: أيّهم (٢)، قال الحسن بن موسى أى ليس فوقهم أحد. ثمّ أقبل أبو سفيان على أصحابه فقال: أمّا هؤلاء فقد قُتلوا وقد كُفيتموهم، فما ملك عمرُ نفسه أن قال: كذبتَ والله يا عدوّ الله! إنّ الذين عددتَ لأحياءٌ كلّهم وقد بقى لك ما يسوءك. قال: فقال يومٌ بيوم بدر والحربُ سِجالٌ ثمّ إنّكم ستجدون فى القوم مُثْلَةً لم آمُرْ بها ولم تَسُؤنى. ثمّ جعل يرتجز ويقول: أعلُ هُبَل، أعلُ هُبَل!! فقال رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ألا تجيبونه؟ قالوا: يا رسول الله بماذا نجيبه؟ قال: قولوا اللهُ أعلى وأجلّ. قال أبو سفيان: لنا العُزّى ولا عُزَّى لكم! فقال رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ألا تجيبونه؟ قالوا: وبماذا نجيبه يا رسول الله؟ قال: قولوا اللهُ مولانا ولا مَولَى لكم.


(١) كذا فى م. وفى ل "تنظرون" وبالهامش "كان المتوقع أن يقال تبطئون وهى قراءة مسند أحمد حَقًّا ج ٤ ص ٢٩٣".
(٢) ل "أتّهم" ولا وجه له.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?