أخبرنا محمّد بن عمر، حدّثني سيف بن سليمان عن مُجاهد عن ابن عمر قال: أتيتُ فقيل لي هذا رسول الله قد دخل البيت، قال: فأقبلت فوجدته قد خرَج ووجدتُ بلالًا قائمًا عند الباب فسألته فقال: صلّى رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ركعتين.
أخبرنا محمّد بن عمر، أخبرنا عمر بن قيس عن الوليد بن عبد الله بن أبي مُغيث قال: لمّا أراد رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، أن يدخل الكعبة خَلَع نَعْلَيْه.
أخبرنا محمّد بن عمر، أخبرنا شَيبان بن عبد الرحمن عن جابر عن أبي يحيَى عن قَزَعَة عن عائشة قالت: سمعتُ رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، يقول يومًا ودخل البيت وعليه كآبة فقلت: ما لك يا رسول الله؟ فقال: فعلتُ اليومَ أمرًا ليتنى لم أكن فعلته! دخلت البيتَ ولعلّ الرّجل من أُمّتى لا يقدر أن يدخله فينصرف وفى نفسه حَزازةٌ، وإنّما أمرْنَا بالطّواف به ولم نؤمر بالدّخول.
أخبرنا موسى بن داود، أخبرنا نافع بن عمر عن ابن أبي مُليكة: أنّ النّبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، طاف قبل عَرفة.
أخبرنا هاشم بن القاسم الكناني، أخبرنا شُعبة عن بُكير بن عطاء اللّيثى قال سمعت عبد الرحمن بن يَعْمَر قال: سمعتُ رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، بعَرَفات قال: الحجّ عرفات أو يوم عَرفة، مَن أدرك ليلة جَمْع قبل الصّبح فقد تمّ حجّه، وقال: أيّام مِنى ثلاثة فمن تعجَّل في يومين فلا إثْمَ عليه ومن تأخَّر فلا إثْمَ عليه.
أخبرنا هاشم بن القاسم، أخبرنا شُعبة، أخبرنا عبد الله بن أبي السّفَر قال: سمعتُ الشعبيّ يحدّث عن عُروة بن مُضَرِّس بن أوس بن حارثة بن لام قال: أتيتُ النّبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وهو بالمُزْدلفَة فقلت يا رسول الله هل لي من حجّ؟ فقال: مَن صلّى الصّلاة معنا هاهنا وقد شهد قبل ذلك عرفاتٍ ليلًا أو نهارًا فقد تمّ حجّه وقضى تَفثَه.
أخبرنا مَعن بن عيسى، أخبرنا مالك بن أنس عن هشام بن عروة عن أبيه قال: سُئل أسامة وأنا جالس: كيف كان رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، يَسير في حجّة الوداع حين دفع؟ قال: كان يسير العَنَق، فإذا وجد فَجْوَةً نَصّ.
أخبرنا هُشيم قال: أخبرنا عبد الملك عن عطاء عن ابن عبّاس: أنّ النّبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، أفاضَ من عرفات وردفه أسامة وأفاض من جَمْع وردفه الفضل بن عبّاس، قال: ولبّى حتى رَمى جَمرة العَقَبة.