أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس، أخبرنا زُهير، أخبرنا موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر: أنّ رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، حلق رأسه فى حجّة الوداع.
أخبرنا سليمان بن حرب، أخبرنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس قال: لقد رأيت رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، والحلّاق يحلقه وقد أطاف به أصحابه ما يريدون أن تَقع شَعرةٌ إلّا في يد رجلٍ.
أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء عن ابن جُريج، أخبرني ابن شهاب أنّ النّبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، أفاض يوم النحر فغدا غُدُوًّا قبل أن تزول الشمس ثم رجع فصلّى الصلوات بمنى: قال ابن جُريج وقال عطاء: ومن أفاض فليصلّ الظهر بمنى، قال: وإنّى لأصلّى الظّهْرَ بمنى قبل أن أفيض والعصر بالطريق وكلّ ذلك أصنع.
أخبرنا عبد الوهّاب بن عطاء عن ابن جريج، أخبرني هشام بن حُجير وغيره عن طاوس قال: أمر رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، أصحابه أن يفيضوا نهارًا وأفاض في نسائه ليلًا وطاف بالبيت على ناقته ثمّ جاء زمزم فقال ناوِلُونى، فَنُووِلَ دَلْوًا فشرب منها ثمّ مَضْمَضَ فمجّ في الدلو ثمّ أمر به فأفرغ في البئر، يعني زمزم.
أخبرنا عبد الوهّاب بن عطاء عن ابن جُريج، أخبرني عمرو بن مسلم أنّ طاوسًا حدّثهم: أنّ النّبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، طاف على راحلته.
أخبرنا عبد الوهّاب بن عطاء عن ابن جُريج، أخبرني هشام بن حُجير أنّه سمع طاوسًا يزعم: أنّ النّبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، أتى زمزم فقال نَاوِلُونى، فنُوول دلوًا فشرب منها ثمّ مضمض في الدلو ثمّ أمر بماء في الدلو فأفرغ في البئر، ثمّ مشى إلى السقاية سقاية النبيذ ليشرب فقال ابن عبّاس للعبّاس: إنّ هذا ساطتْه الأيدى منذ اليوم وفى البيت شراب صافٍ، فأبى النّبيّ أن يشرب إلّا منه فشرب منه، قال: وكان طاوس يقول الشّرب من النبيذ من تمام الحجّ.
أخبرنا عبد الوهّاب بن عطاء قال: أخبرنا ابن جُريج، أخبرني ابن طاوس عن أبيه: أنّ رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، شرب من النبيذ ومن زمزم وقال: لولا أن تكون سُنَّةً لنزعتُ.
أخبرنا عبد الوهّاب بن عطاء عن ابن جُريج قال: أخبرنا حسين بن عبد الله أنّ رجلًا نادى ابن عبّاس والنّاس حوله: أسُنّةً تبتغون بهذا النبيذ أم هو أهون عليكم من العسل واللبن؟ فقال ابن عبّاس: أتى النّبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ومعه أصحابه من