أَفَتُصَدِّقُونَ بِهِ.
{وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ} الأنبياء: ٣ أَنَّهُ سِحْرٌ.
قَالَ اللَّهُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قُلْ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ يَعْنِي: السِّرَّ.
{فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} الأنبياء: ٤ لا أَسْمَعَ مِنْهُ وَلا أَعْلَمَ مِنْهُ.
ثُمَّ قَالَ: {بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلامٍ} الأنبياء: ٥ يَعْنُونَ الُقْرَآنَ، أَيْ أَخْلاطُ أَحْلامٍ.
وَقَالَ بَعْضُهُمْ: كَذِبُ أَحْلامٍ.
وَقَالَ قَتَادَةُ: فِعْلُ أَحْلامٍ.
وَقَالَ ابْنُ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِيهِ: {أَضْغَاثُ أَحْلامٍ} الأنبياء: ٥ أَهَاوِيلُهَا.
قَالَ: {بَلِ افْتَرَاهُ} الأنبياء: ٥ مُحَمَّدٌ.
{بَلْ هُوَ} الأنبياء: ٥ بَلْ مُحَمَّدٌ.
{شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الأَوَّلُونَ} الأنبياء: ٥ قَالَ قَتَادَةُ: كَمَا أُرْسِلَ مُوسَى وَعِيسَى فِيمَا يَزْعُمُ مُحَمَّدٌ.
قَالَ اللَّهُ: {مَا آمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ} الأنبياء: ٦ سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: يَقُولُ: إِنَّ الرُّسُلَ إِذَا جَاءَتْ بِالآيَاتِ هَلَكَتِ الأُمَمُ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ عِنْدَ ذَلِكَ يُؤْمِنُونَ.
أَيْ: إِنَّ الْقَوْمَ إِذَا كَذَّبُوا رُسُولَهُمْ وَسَأَلُوهُ الآيَةَ، فَجَاءَتْهُمُ الآيَةُ، فَلَمْ