الدِّينِ الَّذِي أَنْتَ عَلَيْهِ.
يَقُولُهُ لِلنَّبِيِّ.
{وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ} الحج: ٦٧ أَيْ إِلَى الإِخْلاصِ لَهُ.
- عُثْمَانُ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَإِذَا قَالُوَها عَصَمُوا بِهَا دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلا بِحَقِّهَا وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ» .
قَوْلُهُ: {إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُسْتَقِيمٍ} الحج: ٦٧ يَعْنِي عَلَى دِينٍ مُسْتَقِيمٍ، الإِسْلامُ تَسْتَقِيمُ بِهِ حَتَّى يُهْجَمَ بِكَ عَلَى الْجَنَّةِ.
قَوْلُهُ: {وَإِنْ جَادَلُوكَ فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ {٦٨} اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ {٦٩} } الحج: ٦٨-٦٩ يَقُولُهُ لِلْمُشْرِكِينَ يَعْنِي مَا اخْتَلَفَ فِيهِ الْمُؤْمِنُونَ وَالْكَافِرُونَ فَيَكُونُ حُكْمُهُ فِيهِمْ أَنْ يُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ الْجَنَّةَ وَيُدْخِلَ الْكَافِرِينَ النَّارَ.
قَوْلُهُ: {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ} الحج: ٧٠ أَيْ قَدْ عَلِمْتَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ.
{إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} الحج: ٧٠
- نُعَيْمُ بْنُ يَحْيَى، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَوَّلُ مَا خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمُ فَقَالَ: اكْتُبْ.
قَالَ: رَبِّ مَا أَكْتُبُ؟ قَالَ: مَا هُوَ كَائِنٌ.
قَالَ: فَجَرَى الْقَلَمُ بِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
فَأَعْمَالُ الْعِبَادِ تُعْرَضُ كُلَّ يَوْمِ اثْنَيْنِ وَخَمِيسٍ فَيَجِدُونَهُ عَلَى مَا فِي الْكِتَابِ.
قَوْلُهُ: {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا} الحج: ٧١ حُجَّةً بِعِبَادَتِهِمْ.
{وَمَا لَيْسَ لَهُمْ بِهِ عِلْمٌ} الحج: ٧١ أَنَّ الأَوْثَانَ خَلَقَتْ مَعَ اللَّهِ شَيْئًا وَلا رَزَقَتْ مَعَهُ شَيْئًا.
{وَمَا لِلظَّالِمِينَ} الحج: ٧١ لِلْمُشْرِكِينَ.
{مِنْ نَصِيرٍ} الحج: ٧١