{أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ} الشعراء: ٣٠ بَيِّنٍ.
{قَالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ} الشعراء: ٣١ .
قَالَ: {فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ} الشعراء: ٣٢ ، حَيَّةٌ، أَشْعَرُ، ذَكَرٌ، يَكَادُ يَسْرَطُ فِرْعَوْنَ، غَرَزَتْ ذَنَبَهَا فِي الأَرْضِ وَرَفَعَتْ صَدْرَهَا وَرَأْسَهَا، وَأَهْوَتْ إِلَى عَدُوِّ اللَّهِ لِتَأْخُذَهُ، فَجَعَلَ يَمِيلُ وَيَقُولُ: يَا مُوسَى خُذْهَا، يَا مُوسَى خُذْهَا، فَأَخَذَهَا مُوسَى.
قَالَ: {وَنَزَعَ يَدَهُ} الشعراء: ٣٣ أَدْخَلَ يَدَهُ فِي جَيْبِ قَمِيصِهِ ثُمَّ أَخْرَجَهَا، فَهُوَ قَوْلُهُ: {وَنَزَعَ يَدَهُ} الشعراء: ٣٣ ، أَيْ: أَخْرَجَ يَدَهُ.
{فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ} الشعراء: ٣٣ يُغْشَى الْبَصَرُ مِنْ بَيَاضِهَا.
حَدَّثَنِي قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: أَخْرَجَهَا وَاللَّهِ كَأَنَّهَا مِصْبَاحٌ.
{قَالَ لِلْمَلإِ حَوْلَهُ} الشعراء: ٣٤ فِرْعَوْنُ يَقُولُهُ.
{إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ} الشعراء: ٣٤ بِالسِّحْرِ.
{يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ} الشعراء: ٣٥ فَأَرَادَ قَتْلَهُ، فَقَالَ لَهُ صَاحِبُهُ: لا تَقْتُلْهُ، فَإِنَّمَا هُوَ سَاحِرٌ، وَمَتَى مَا تَقْتُلُهُ أَدْخَلْتَ عَلَى النَّاسِ فِي أَمْرِهِ شُبْهَةً، وَلَكِنْ {أَرْجِهْ وَأَخَاهُ} الشعراء: ٣٦ أَخِّرْهُ وَأَخَاهُ، فَإِنَّمَا هُوَ سَاحِرٌ، وَمَتَى مَا تَقْتُلُهُ، فِي تَفْسِيرِ الْحَسَنِ.
وَقَالَ قَتَادَةُ: احْبِسْهُ وَأَخَاهُ.
{وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ} الشعراء: ٣٦ يَحْشُرُونَ عَلَيْكَ السَّحَرَةَ.
{يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ} الشعراء: ٣٧ بِالسِّحْرِ.
قَالَ اللَّهُ: {فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ} الشعراء: ٣٨ ، وَهُوَ قَوْلُهُ: {مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ