هَرِقْ لَنَا مِنْ قَرْقَرى ذَنُوبًا
إِنَّ الذَّنُوبَ يَنْفَعُ الْمَغْلُوبَا
وأَنْشَدَ الكِسَائِيُّ: «تَنْفَعُ»، مؤنثةً.
وقال بعضُ الشعراءِ:
عَلَى حِينَ مَنْ تَلْبَثْ عَلَيْهِ ذَنُوبُهُ ... يَجِدْ فَقْدَهَا وَفِي الْمَقَامِ تَدَاثُرُ
فأنَّثَها.
وفي سورةِ {وَالطُّورِ}
* {الْمُسَيْطِرُونَ} بالصادِ والسينِ.
* {وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ}، العربُ تقولُ: قد أَلَتَه يَالِتُه، يريدون: نَقَصَه، وهي في غَطَفَانَ.
وقال الحُطَيْئَةُ:
أَبْلِغْ بَنِي ثُعَلٍ عَنِّي مُغَلْغَلَةً ... جَهْدَ الرِّسَالَةِ لَا أَلْتًا وَلَا كَذِبَا
ولغةُ أَسَدٍ وأهلِ (١) الحجازِ: قد لَاتَه، وهو يَلِيتُه لَيْتًا.
أَنْشَدَنِي بعضُهم:
وَمَنْهَلٍ فِيهِ الْغُرَابُ مَيْتُ
وَلَيْلَةٍ ذَاتِ دُجًى سَرَيْتُ
(١) في النسخة: «وَأهْلُ».