أَسَدٍ؛ فإنهم قالوا: مَسُورٌ به، من السَّيْرِ، ومَهُوبٌ، من الهَيْبَةِ.
* «خَاتَمُهُ مِسْكٌ»، و {خِتَامُهُ مِسْكٌ}.
حدَّثنا محمدٌ، قال: حدَّثنا الفرَّاءُ، قال: حدَّثنا أبو الأَحْوَصِ (١)، عن أَشْعَثَ بنِ أبي الشَّعْثَاءِ المُحَارِبِيِّ، عن عَلْقَمَةَ بنِ قَيْسٍ، أنه قَرَأَ: «خَاتَمُهُ مِسْكٌ»، وقال: «ألم تسمعِ المرأةَ تقولُ للعطَّارِ: اجعلْ لي خَاتَمَهُ مِسْكًا، أي: آخِرُهُ؟».
و «الخِتَامُ» أَشْهَرُ في القراءةِ وفي كلامِ العربِ.
سورةُ الطَّارِقِ
* أهلُ الحجازِ: الصُّلْبُ، وتَمِيمٌ وأَسَدٌ: الصَّلَبُ.
أَنْشَدَنِي بعضُهم:
وَصَلَبٍ مِثْلُ الْعِنَانِ الْمُؤْدَمِ
أي: ظَهَرَتْ أَدَمَتُه، كأنَّه مثلُ حُمْرَةِ العِنَانِ.
أَنْشَدَنِي آخَرُ:
إِذَا أَقُومُ أَتَشَكَّى صَلَبِي
ومِن سورةِ الأَعْلَى
* {وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى}، و {قَدَرَ}، مخفَّفةٌ، وقد قُرِئَ به، والتثقيلُ
(١) في النسخة: «الأحْوَصُ».