و"السَّكِينَةُ" هي: الوَقارُ. وأَما الحديدُ فهو: "السِّكِّينُ، مشدد الكاف. وقال بعضهم: "هي السِّكِّينُ" مثلها في التشديد إلا أَنَّها مؤنثة فأنث. والتأنيث ليس بالمعروف وبنو قُشير يقولون: "سِخِّين" للسكين. وقال {وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّيناً} .
{فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَآءُ وَلَوْلاَ دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ ولكنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ}
قال {وَلَوْلاَ دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ} فنصبت {النَّاسَ} على ايقاعك الفعل بهم ثم أبدلت منهم {بَعْضَهُمْ} للتفسير.
المعاني الواردة في آيات سورة (البقرة)
{تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُمْ مَّن كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَآءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَآءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ ولكنِ اخْتَلَفُواْ فَمِنْهُمْ مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَّن كَفَرَ وَلَوْ شَآءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُواْ ولكنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ}
قال {مِّنْهُمْ مَّن كَلَّمَ اللَّهُ} اي كلمه الله فلفظ الجلالة * في ذا الموضع رفعٌ.
وقال {وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ} أي رفع الله بعضهم درجات.
{اللَّهُ لاَ اله إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَآءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}
قال {لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ} تقول "وسِنُ" يوسَنُ" "سِنَّة" و"وَسَناً"**