{وَمُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُونِ}
قال تعالى {وَمُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ} على قوله {وَجِئْتُكُمْ} {مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيّ} {رَسُولاً} لأَنَّهُ قالَ {قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ} ٤٩ .
{إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هذاصِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ}
قال {إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ} فـ {إنَّ} على الابتداء. وقال بعضُهم {أَنَّ} فنصب على "وَجِئْتُكُم بأَنَّ اللهَ رَبِّي ورَبُّكُم" هذا معناه.
المعاني الواردة في آيات سورة (آل عمران)
{فَلَمَّآ أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ}
قال تعالى {فَلَمَّآ أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ} لأنَّ هذا من "أَحَسَّ" "يُحِسُّ" "إحْساساً" وليس من قوله {تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ} اذ ذلك من "حَسَّ" "يَحُسُّ" "حَسَّاً" وهو في غير معناه لأن معنى "حَسَسْتُ" قتلت. و"أَحْسَسْتُ" هو: ظَنَنْتُ.
{إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِءَادَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ}
وقال تعالى {ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ} رفع على الابتداء ومعناه: "كُنْ" "فكانَ" كأَنَّهُ قال: "فاذا هُوَ كائِنٌ".