المعاني الواردة في آيات سورة (الأنعام)
{قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ ولكنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ}
وقال {قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ} بكسر "إِنَّ" لدخول اللام الزائدة بعدها.
{وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَى مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقدْ جَآءَكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ}
وقال {وَلَقدْ جَآءَكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ} كما تقول: "قَدْ أَصَابَنا من مَطَرٍ" و"قَدْ كانَ مِنْ حَديث".
{وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِن اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّماً فِي السَّمَآءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ وَلَوْ شَآءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ}
وقال {نَفَقاً فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّماً فِي السَّمَآءِ} فـ"النَفَقُ" ليس من "النَفقَةِ" ولكنه من "النَّافِقاءِ"، يريد دخولا في الأرض.
وقال {فَإِن اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّماً فِي السَّمَآءِ} ولم يقل "فَافْعَلْ" وذلك أَنَّهُ أََضْمَر. وقال الشاعر: من الخفيف وهو الشاهد الثاني والثلاثون بعد المئة :
فَبِحَظٍّ مِمّا نَعِيشُ ولا تَذْ * هَبْ بِكِ التُرَّهاتِ في الأَهْوالِ
فأضمر "فَعِيشى".