وقيسُ تنشد "قَدْكُن يُكْنِنَّ".
وقال {فلََمَّآ أَفَلَ} فهو من "يَأْفِل" "أُفُولاً".
{فَلَماَّ رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هذارَبِّي هَاذَآ أَكْبَرُ فَلَمَّآ أَفَلَتْ قَالَ ياقَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ}
وأما قوله للشمس {هذارَبِّي} فقد يجوز على "هذا الشيءُ الطالِعُ رَبّي".
أَوْ على أَنَّه ظهرت الشمس وقد كانوا يذكرون الرب في كلامهم قال لهم {هذارَبّي} . وانما هذا مثل ضربه لهم ليعرفوا اذا هو زال انه لا ينبغي ان يكون مثله آلها، وليدلهم على وحدانية الله، وأنه ليس مثله شيء. وقال الشاعر: من الرجز وهو الشاهد الثامن والتسعون بعد المئة :
مَكَثْتَ حَوْلاً ثُمَّ جِئْتَ قاشِراً * لا حَمَلَتْ مِنْكَ كِراعٌ حافِرا
{وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحاً هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ}
قال {وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ} يعني: {وَوَهَبْنَا لَهُ} {وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ} وكذلك {وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى} .
المعاني الواردة في آيات سورة (الأنعام)
{وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً وَكُلاًّ فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ}
وقفال بعضهم {وَالْيَسَع} وقال بعضهم {وَاللَّيْسعَ} ونقرأ بالخفيفة.