٥٧٣ - حدثنا حرملة بن يحيى بن حرملة، قال: حدثنا ابن وهب إملاء، قال: أخبرني عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن عبد الرحمن بن الحارث، قال: أخبرني عمر بن أبي الحكم أنه قال: كانت عند
أاي (١) ورقة يتوارثونها، فلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءوا بها إليه فقرؤوها عليه، فإذا فيها بسم الله، وقوله الحق، وقول الظالمين في تباب، هذا الذكر للأمة تأتي في آخر الزمان يغسلون أطرافهم، ويتزرون على أوساطهم، ويخوضون البحور إلى أعدائهم، وفي صلاة لو كانت في قوم نوح ما أهلكوا بالطوفان أو في قوم عاد ما أهلكوا بالريح، أو في ثمود ما أهلكوا بالصيحة، فأعجبت النبي صلى الله عليه وسلم.
(١) كذا في المطبوع، وقال الباحث: هكذا صورتها ولعلها: (أناس).اهـ وهذا غلط والصواب: (آبائي) كما في تعظيم قدر الصلاة (٢١١) والعلل لابن أبي حاتم (٢٧١٠). (ن)