٧٠٣ - حدثنا أحمد بن سيار، قال: حدثنا حرملة، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: بلغني أن أبا هريرة قال: إذا أذن الله تبارك وتعالى نادى مناد في أصل الجحيم، (معهم الزبانية فيتنادون بينهم) (١)، سمع (٢) صوته أعلاهم وأسفلهم وأدناهم وأقصاهم بصوت له جهير فيقول: يا أهل النار اجتمعوا، قال: فيجتمعون أجمعين في أصل الجحيم معهم الزبانية فيتنادون بينهم {فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا} في الدنيا {فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا}؟ قال: {فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} قال: فلعن عند ذلك الضعفاء للذين استكبروا، ولعن الذين استكبروا للذين استضعفوا، ولعنوا قرناءهم من الشياطين.
(١) لعل العبارة مقحمة هنا وستأتي في مكانها المناسب.
(٢) قال الباحث: كذا، ولعل المعنى يتصل إذا جعلت (يسمع) أو (فسمع).اهـ كذا قال وهي في الأصل: (يسمع). (ن)