٦١٠٩ - قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُزَاحِمٍ عَنْ بُكَيْرٍ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ قَوْلَهُ: فَقَدْ ضَلَّ يَقُولُ: فَقَدْ أَخْطَأَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا.
٦١١٠ - حَدَّثَنِي أَبِي ثنا أَبُو غَسَّانَ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَامِرٍ قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ فِي الْمُرْتَدّ: إِنْ كُنْتَ مُسْتَتِيبَهُ ثَلاثًا، ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا، ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا «١» .
٦١١١ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا أَبُو خَالِدٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمنوا ثم كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا قَالَ: هُمُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى أَذْنَبُوا فِي شِرْكِهِمْ فَتَابُوا، فَلَمْ يُقْبَلْ مِنْهُمْ، وَلَوْ تَابُوا مِنَ الشِّرْكِ لَقُبِلَ مِنْهُمْ.
٦١١٢ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الربيع صلى الله عليه وسلم ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَ مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ:
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا قَالَ: هَؤُلاءِ الْيَهُودُ آمَنُوا بِالتَّوْرَاةِ ثُمَّ كَفَرُوا بِهَا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا.
٦١١٣ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ، أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ «٢» ، أَنْبَأَ مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: ثُمَّ ذَكَرَ النَّصَارَى فَقَالَ: ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا يَقُولُ: آمَنُوا بِالإِنْجِيلِ ثُمَّ كَفَرُوا بِهِ.
قَوْلُهُ تعالى: ثم ازدادوا كفرا.
الوجه الأول
٦١١٤ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، ثنا حَفْصُ بْنُ جُمَيْعٍ، عَنْ سِمَاكٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا قَالَ: تَمُّوا عَلَى كُفْرِهِمْ حَتَّى مَاتُوا.
٦١١٥ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ يَعْنِي ابْنَ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا قَالَ: مَاتُوا.
وَالْوَجْهُ الثَّانِي:
٦١١٦ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ، أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ «٣» وَأَنْبَأَ مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلَهُ: ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا كَفَرُوا بمحمد صلى الله عليه وسلم.
(١) . الدر ٢/ ٢٣٥.
(٢) . التفسير ١/ ١٧٠.
(٣) . المرجع السابق.