ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا رُكَّعًا مِنْ بَابٍ صَغِيرٍ يَدْخُلُونَ مِنْ قِبَلِ أَسْتَاهِهِمْ، وَقَالُوا، حِنْطَةٌ. فَهُوَ قَوْلُهُ:
فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ. وَرُوِيَ عَنْ عَطَاءٍ وَمُجَاهِدٍ وَعِكْرِمَةَ وَقَتَادَةَ وَالضَّحَّاكِ وَالْحَسَنِ وَالرَّبِيعِ وَيَحْيَى بْنِ رَافِعٍ نَحْوُ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ: فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السماء
الوجه الأول
٥٩١ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ ثنا وَكِيعٌ ثنا سُفْيَانُ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ وَأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ وَخُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ قَالُوا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الطَّاعُونُ رِجْزٌ عَذَابٌ، عُذِّبَ بِهِ قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ «١» وَرُوِيَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ نَحْوُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
٥٩٢ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ ثنا مِنْجَابٌ ثنا بِشْرٌ عَنْ أَبِي رَوْقٍ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: رِجْزًا قَالَ: كُلُّ شَيْءٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الرِّجْزِ يَعْنِي بِهِ الْعَذَابَ:
قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: وَرُوِيَ عَنِ الْحَسَنِ وَأَبِي مَالِكٍ وَمُجَاهِدٍ وَالسُّدِّيِّ وَقَتَادَةَ نَحْوُ ذَلِكَ.
الْوَجْهُ الثَّانِي:
٥٩٣ - حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ رَوَّادٍ ثنا آدَمُ ثنا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ فِي قَوْلِهِ: فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا قَالَ الرِّجْزُ الْغَضَبُ.
الْوَجْهُ الثَّالِثُ:
٥٩٤ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ثنا عَمْرُو بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَالِدٍ ثنا أَبِي عَنْ مُجَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ الرِّجْزُ إِمَّا الطَّاعُونُ، وَإِمَّا الْبَرَدُ.
قَوْلُهُ: بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ
٥٩٥ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ ثنا صَفْوَانُ ثنا الْوَلِيدُ ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ:
بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ بِمَا كَانُوا يَعْصُونَ.
٥٩٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ ثنا سَلَمَةُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ: بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ أَيْ بِمَا تعدوا في أمري.
(١) . مسلم، كتاب السلام، رقم ٢٢١٨- ٤/ ١٧٣٧. .....