مُجَاهِدٍ «١» قَوْلَهُ: وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ مُسِخَتْ مِنْ يَهُودَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ
٦٥٦٢ - حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا دَاوُدُ بْنُ الْفُرَاتِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ الْعَبْدِيِّ عَنْ أَبِي الأَعْيَقِ عَنْ أَبِي الأحفص عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ أَهُمْ مِنْ نَسْلِ الْيَهُودِ، فَقَالَ: لَا. إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَلْعَنْ قَطُّ قَوْمًا فَيَنْسَخْهُمْ فَيَكُونَ لَهُمْ نَسْلٌ وَلَكِنْ هَذَا خَلْقٌ كَانَ فَلَمَّا غضب الله على اليهود فيمسخهم جَعَلَهُمْ مِثْلَهُمْ «٢» .
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ
٦٥٦٣ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو غَسَّانَ قَالَ «٣»
: قُلْتُ لابْنِ أَبِي لَيْلَى وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ فقال: فَخَدَمَ الطَّاغُوتَ.
قوله تعالى: وإذا جاؤكم قَالُوا آمَنَّا
٦٥٦٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثنا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ قَوْلَهُ: وَإِذَا جاؤكم قَالُوا آمَنَّا أُنَاسٌ مِنَ الْيَهُودِ كَانُوا يَدْخُلُونَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَيُخْبِرُونَهُ أَنَّهُمْ مُؤْمِنُونَ بِالَّذِي جَاءَ بِهِ، وَهُمْ مُتَمَسِّكُونَ بِضَلالَتِهِمْ وَبِالْكُفْرِ، فَكَانُوا يَدْخُلُونَ بِذَلِكَ وَيَخْرُجُونَ مِنْ عِنْدِ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا به
٦٥٦٥ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْعَوْفِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا عَمِّي، حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلُهُ: وإذا جاؤكم قَالُوا آمَنَّا وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ فَإِنَّهُمْ دَخَلُوا وَهُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِالْحَقِّ وَشَرِبَتْ قُلُوبُهُمُ الْكُفْرَ فَقَالَ: دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا به
(١) . التفسير ١/ ١٩٩.
(٢) . مسلم كتاب القدر ٨/ ٥٥، مسند الإمام احمد ١/ ٣٩٥.
(٣) . طمس بالأصل.