مُجَاهِدٍ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ يَقُولُ: كُلَّمَا مَكَرُوا مَكْرًا أَطْفَأَ اللَّهُ النَّارَ وَالْمَكْرَ.
٦٥٨٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثنا الْعَبَّاسُ، ثنا يَزِيدُ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ:
كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ قال: الْيَهُودُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: لِلْحَرْبِ
٦٥٨٧ - حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ «١» قَوْلَهُ: نَارًا لِلْحَرْبِ حَرْبِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: أَطْفَأَهَا اللَّهُ
٦٥٨٨ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ الأَوْدِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، ثنا أَسْبَاطٌ عَنِ السُّدِّيِّ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ يَقُولُ: كُلَّمَا أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ عَلَى شَيْءٍ فَرَّقَهُ وَأَطْفَأَ حَسَدَهُمْ وَنَارَهُمْ، وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ.
٦٥٨٩ - ذُكِرَ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ مُصْعَبٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ: كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا للحرب أطفأها الله قَالَ: كُلَّمَا اجْتَمَعَتِ السِّفْلَةُ عَلَى قَتْلِ الْعَرَبِ أَذَلَّهُمُ اللَّهُ.
٦٥٩٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ فَلَنْ تَلْقَ الْيَهُودَ فِي بَلَدٍ إِلا وَجَدْتَهُمْ مِن أَذَلِّ أَهْلِهِ، لَقَدْ جَاءَ الإِسْلامُ حِينَ جَاءَ وَهُمْ تَحْتَ أَيْدِي الْمَجُوسِ أَبْغَضِ خَلْقِهِ نِقْمَةً فَاتَّصَفُوا بِأَعْمَالِهِمْ أَعْمَالِ السُّوءِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا
٦٥٩١ - وَبِهِ عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لا يحب المفسدين أُولَئِكَ أَعْدَاءُ اللَّهِ الْيَهُودُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا
٦٥٩٢ - وَبِهِ ذُكِرَ عَنْ قَتَادَةَ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الكتاب آمنوا قال: آمنوا بما أنزل.
(١) . التفسير ١/ ٢٠٠.