عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: الأَعْمَالُ الصَّالِحَةُ، اللَّهُ أَكْبَرُ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ، لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ
٦٦٣٣ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ دِينَارٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِهِ: فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ يَعْنِي فِي الآخِرَةِ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ يَعْنِي: لَا يَحْزَنُونَ عِنْدَ الْمَوْتِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ
٦٦٣٤ - حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ رَوَّادٍ، ثنا آدَمُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَنِ الرَّبِيعِ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ:
قَوْلَهُ: مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَالَ: أَخَذَ مَوَاثِيقَهُمْ أَنْ يُخْلِصُوا لَهُ وَلا يَعْبُدُوا غَيْرَهُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلا كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ
٦٦٣٥ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ بْنِ طَلْحَةَ الْقَنَّادُ، ثنا أَسْبَاطٌ عَنِ السُّدِّيِّ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ قَالَ: لَمَّا جَاءَهُمْ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَارَضُوهُ بِالتَّوْرَاةِ وَخَاصَمُوهُ.
٦٦٣٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَبُو غَسَّانَ، ثنا سَلَمَةُ قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مُحَمَّدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ أَبو عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَا رَدَّ عَلَيْهِمْ مِنَ التَّوْرَاةِ مَعَ الإِنْجِيلِ الَّذِي أَخَذَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ثُمَّ ذَكَرَ كُفْرَهُمْ بِذَلِكَ كُلِّهِ، ثُمَّ قَالَ: كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تهوى أنفسهم فريقا كذبوا وفريقا يقتلون
قول تعالى وحسبوا ألا تكون فتنة
الوجه الأول
٦٦٣٧ - حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَحَسِبُوا أَلا تَكُونَ فِتْنَةٌ يَعْنِي حَسِبُوا أَلا يَكُونَ شِرْكٌ.
الْوَجْهُ الثَّانِي:
٦٦٣٨ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا وَكِيعٌ عَنْ مُبَارَكٍ عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ وَحَسِبُوا أَلا تَكُونَ فِتْنَةٌ قَالَ: أَلا يُبْتَلُوا.