قَوْلُهُ تَعَالَى: وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ
٧٠٠٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَبُو غَسَّانَ، ثنا سَلَمَةُ قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بن أبي عِكْرِمَةَ أَوْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ بِالْبَيِّنَاتِ أَيِ الآيَاتِ الَّتِي وَضَعَ عَلَى يَدَيْهِ مِنْ إِحْيَاءِ الْمَوْتَى وَخَلْقِهِ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ ثُمَّ يَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ، وَإِبْرَاءُ الأَسْقَامِ وَإِخْبَارِهِ بِكَثِيرٍ مِنَ الْغُيُوبِ بِمَا يدخرون في بيوتهم ومارد عَلَيْهِمْ مِنَ التَّوْرَاةِ مَعَ الإِنْجِيلِ الَّذِي أَحْدَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ ثُمَّ ذَكَرَ كُفْرَهُمْ بِذَلِكَ كُلِّهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَإِذْ أَوْحَيْتُ
٧٠٠٥ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عثمان ابن حَكِيمٍ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، أَنْبَأَ أَسْبَاطٌ عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلَهُ: وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ يَقُولُ: قَذَفْتُ فِي قُلُوبِهِمْ
- وَرُوِيَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ قَالَ: أَلْهَمْتُهُمْ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: إِلَى الْحَوَارِيِّينَ
الوجه الأول
٧٠٠٦ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِنَّمَا سُمِّيَ الْحَوَارِيِّينَ، قَالَ كَانُوا صَيَّادِينَ أِبِيَاضِ ثِيَابِهِمْ- وَرُوِيَ عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ نَحْوُ ذَلِكَ.
الْوَجْهُ الثَّانِي:
٧٠٠٧ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ، ثنا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ عَنْ أَبِي رَوْقٍ عَنِ الضَّحَّاكِ قَوْلَهُ تَعَالَى: الْحَوَارِيُّونَ قَالَ: أَصْفِيَاءُ الأَنْبِيَاءُ.
الْوَجْهُ الثَّالِثُ:
٧٠٠٨ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ عَنْ جُوَيْبِرٍ عَنِ الضَّحَّاكِ فِي قَوْلِهِ الْحَوَارِيُّونَ قَالَ: مَرَّ عِيسَى عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ بِقَوْمٍ ضاليين فَدَعَاهُمْ فَأَجَابُوهُ قَالَ: فَلِذَلِكَ سَمَّاهُمُ الْحَوَارِيِّينَ قَالَ: وَبِالنَّبَطِيَّةَ هَوَارِي- وَبِالْعَرَبِيَّةَ الْمُجوَّرُ.