٧٠٥٠ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ، أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ «١» ، أَنْبَأَ مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ: يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إلهين من دون الله مَتَى يَكُونُ قَالَ: يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا تَرَى أَنَّهُ يَقُولُ: هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ؟
٧٠٥١ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ الأَوْدِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلَهُ: وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ: لَمَّا رَفَعَ اللَّهُ تَعَالَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ إِلَيْهِ قَالَتِ النَّصَارَى مَا قَالَتْ وَزَعَمُوا أَنَّ عِيسَى أَمَرَهُمْ بِذَلِكَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بحق
٧٠٥٢ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا ابْنُ عُمَرَ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: تَلَقَّى عِيسَى حُجَّتَهُ وَلِقَاءَهُ «٢» اللَّهَ فِي قوله: وإذ قال الله يا عيسى ابن مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ من دون الله قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَلَقَّاهُ اللَّهُ: سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إن كنت قلته فقد عَلِمْتَهُ الآيَةَ كُلَّهَا «٣»
٧٠٥٣ - أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ ثَوْرٍ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا الْفِرْيَابِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ قَالَ: احْتَجَّ عِيسَى رَبَّهُ فِي هَذِهِ الآيَةِ، وَاللَّهُ وَفَّقَهُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ
٧٠٥٤ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا أَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا قَيْسٌ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ مَيْسَرَةَ فِي قَوْلِهِ: يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ من دون الله قَالَ: أُرْعِدَ كُلُّ مَفْصِلٍ فِيهِ حَتَّى وَقَعَ مَخَافَةَ أَنْ يَكُونَ قَالَهَا، وَمَا قَالَ: إِنِّي لَمْ أَقُلْ، وَلَكِنَّهُ قَالَ: إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الغيوب.
(١) . التفسير ١/ ١٩٥. .....
(٢) . أي ان الله تعالى أقدره على أن يجيب بما أجاب به- حاشية تفسير ابن كثير ٣/ ٢٢٨.
(٣) . الترمذي كتاب التفسير رقم ٣٠٦٢ قال: هذا حديث حسن صحيح ٥/ ٢٤٣.