وَالْوَجْهُ الثَّانِي:
٧١١٣ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارِ بْنِ الْحَارِثِ الرَّازِيُّ قَالَ: أنا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا أَبُو عَيْشٍ، عَنْ هَارُونَ التَّيْمِيِّ، فِي قَوْلِ اللَّهِ:
وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَارًا قَالَ: الْمَطَرُ فِي إِبَّانِهِ.
٧١١٤ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ الْقَطَوَانِيُّ، ثنا سَيَّارُ بْنُ حَاتِمٍ الْعَنَزِيُّ، ثنا جَعْفَرٌ هُوَ: ابْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ يَقُولُ: إِذَا كَانَ الْقَحْطُ يَقُولُ:
بِذُنُوبِنَا، وَإِذَا كَانَ الْخِصْبُ يَتْلُو هَذِهِ الآيَةَ: وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَارًا وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بذنوبهم وأنشأنا من بعدهم قرنا آخرين.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ
٧١١٥ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ، أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ: كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ يَقُولُ: فِي صَحِيفَةٍ. وَرُوِيَ عَنِ السُّدِّيِّ نَحْوُ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ: فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ
٧١١٦ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ «١» قَوْلَهُ: فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ، قَالَ: مَسُّوهُ، نَظَرُوا إِلَيْهِ.
٧١١٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، أَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا يَزِيدُ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلَهُ: فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ، يَقُولُ: فَعَايَنُوا ذَلِكَ مُعَايَنَةً لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ مُبِينٌ.
قَوْلُهُ: لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا الآيَةَ.
٧١١٨ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الْعَوْفِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا عَمِّي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ: فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ مُبِينٌ، لَزَادَهُمْ ذَلِكَ تَكْذِيبًا.
٧١١٩ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ «٢»
قَوْلَهُ: لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ مُبِينٌ قال: فنظروا إليه، ولم يصدقوا به.
(١) . التفسير ١/ ٢١١.
(٢) . المرجع السابق