قَوْلَه تَعَالَى: قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ إِلَى قَوْلِهِ: هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلَا تتفكرون.
٧٣٢٢ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَوْلَهُ: قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ قال: الأَعْمَى: الضَّالُّ.
٧٣٢٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا يَزِيدُ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلَهُ: قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ، وَالأَعْمَى: الْكَافِرُ الَّذِي عَمِيَ، عَنْ حَقِّ اللَّهِ وَأَمْرِهِ، وَنِعَمِهِ عَلَيْهِ.
قَوْلُهُ: وَالْبَصِيرُ أَفَلا تَتَفَكَّرُونَ.
٧٣٢٤ - حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ «١»
قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلا تَتَفَكَّرُونَ قال: وَالْبَصِيرُ: الْمُهْتَدِي.
٧٣٢٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، ثنا الْعَبَّاسُ، ثنا يَزِيدُ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلا تَتَفَكَّرُونَ قال: الْبَصِيرُ: الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ أَبْصَرَ بَصَرًا نَافِعًا، فَوَحَّدَ اللَّهَ وَحْدَهُ، وَعَمِلَ بِطَاعَةِ رَبِّهِ، وَانْتَفَعَ بِمَا آتَاهُ اللَّهُ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يخافون أن يحشروا إلى ربهم
الوجه الأول
٧٣٢٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا يَعْمُرُ بْنُ بشر، ثنا ابن المبارك، ثنا أشعث ابن سَوَّارٍ، عَنْ كُرْدُوسِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَرَّ الْمَلأُ مِنْ قُرَيْشٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعِنْدَهُ خَبَّابٌ وَبِلالٌ وَصُهَيْبٌ فَقَالُوا: أَهَؤُلاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا، أَتَأْمُرُنَا أَنْ نَكُونَ تَبَعًا لِهَؤُلاءِ؟ اطْرُدْهُمْ عَنْكَ فَلَعَلَّنَا نَتَّبِعُكَ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ:
وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى ربهم إلى قوله: ولتستبين سبيل المجرمين. الآيَاتِ ٥٢- ٥٥.
٧٣٢٧ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ الأَوْدِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلَهُ: وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لهم من دونه ولي ولا شفيع، هؤلاء المؤمنون.
(١) . التفسير ١/ ٢١٥.