٧٤١٤ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ الأَوْدِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلَهُ: أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا قَالَ: يُفَرَّقُ بَيْنَكُمْ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بأس بعض.
٧٤١٥ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، ثنا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْقَزِيُّ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أَبِي الْمِنْهَالِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: سَأَلْتُ رَبِّي لأُمَّتِي أَرْبَعَ خِصَالٍ، فَأَعْطَانِي ثَلاثًا وَمَنَعَنِي وَاحِدَةً.
سَأَلْتُهُ أَلا تَكْفُرَ أُمَّتِي وَاحِدَةً فَأَعْطَانِيهَا، وَسَأَلْتُهُ أَلا يُظْهِرَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَأَعْطَانِيهَا. وَسَأَلْتُهُ أَلا يُعَذِّبَهُمْ بِمَا عُذِّبَ بِهِ الأُمَمُ مِنْ قَبْلِكُمْ فَأَعْطَانِيهَا، وَسَأَلْتُهُ أَلا يَجْعَلَ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ فَمَنَعَنِيهَا.
٧٤١٦ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ: وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ: يُسَلَّطُ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالْعَذَابِ وَالْقَتْلِ.
٧٤١٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَادَةَ الْوَاسِطِيُّ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا حَمَّادٌ، عَنْ أَبِي هارون المعبدي، عَنْ نَوْفٍ أَنَّهُ قَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ: قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ قَالَ: هِيَ وَاللَّهِ لِلرِّجَالِ بِأَيْدِيهَا الْحِرَابُ، يُطْعَنُ بِهَا حوَاصِلُهُمْ.
قَوْلُهُ: انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ.
٧٤١٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِصَامٍ، ثنا الْمُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَصْرِيُّ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَسَارٍ الْعَدَنِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ أَسْلَمَ يَقُولُ: لَمَّا نَزَلَتْ: قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ الآيَةَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ بِالسُّيُوَفِ. قَالُوا: وَنَحْنُ نَشْهَدُ أَلا إِلَهَ إِلا اللَّهَ، وَأَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ: نَعَمْ فَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ: لَا يَكُونُ هَذَا أَبَدًا أَنْ يَقْتُلَ بَعْضُنَا بَعْضًا وَنَحْنُ مُسْلِمُونَ. فَنَزَلَتْ:
انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ لِكُلِّ نَبَأٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ.