سَلَمَةُ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ: وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ، قَالَ: كَيْفَ أَخَافُ وَثَنًا تَعْبُدُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُ وَلا يَضُرُّ.
قَوْلُهُ: وَلا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ
٧٥٣٦ - وَبِهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَوْلَهُ: وَلا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ قَالَ: لَا تَخَافُونَ أَنْتُمُ الَّذِي يَضُرُّ وَيَنْفَعُ، وَقَدْ جَعَلْتُمْ مَعَهُ شُرَكَاءَ لَا تَضُرُّ وَلا تَنْفَعُ.
قَوْلُهُ: مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا
٧٥٣٧ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كُلُّ سُلْطَانٍ فِي الْقُرْآنِ حُجَّةٌ.
وَرُوِيَ، عَنِ أَبِي مَالِكٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ وَعِكْرِمَةَ وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَالضَّحَّاكِ وَالسُّدِّيِّ وَنَضْرِ بْنِ عَرَبِيٍّ، مِثْلَهُ.
قَوْلُهُ: فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ؟.
٧٥٣٨ - حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ قَوْلُ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ حِينَ سَأَلَهُمْ: فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ؟ قَالَ: حُجَّةُ إِبْرَاهِيمَ.
٧٥٣٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ قَالَ:
سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ يَقُولُ فِي قَوْلِهِ: فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ؟: أَمَنْ خَافَ غَيْرَ اللَّهِ وَلَمْ يَخَفْهُ، أَمْ مَنْ خَافَ اللَّهَ وَلَمْ يَخَفْ غَيْرَهُ؟ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ.
٧٥٤٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا سَلَمَةُ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ: فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إن كنتم تعلمون أَيْ بِالأَمْنِ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ الَّذِي يَعْبُدُ الَّذِي بِيَدِهِ الضُّرُّ وَالنَّفْعُ، أَمِ الَّذِي يَعْبُدُ مَا لَا يَضُرُّ وَلا ينفع؟