قَوْلُهُ: وَيَنْعِهِ.
٧٧١٥ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ ثنا عَمَّارُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ: انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ قَالَ: نُضْجِهِ حِينَ يَنْضَجُ.
وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَالسُّدِّيِّ وَالضَّحَّاكِ وَعَطَاءٍ الخرساني وَقَتَادَةَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ الْبَصْرِيِّ مِثْلُ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ: إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ «١»
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ، وَخَلَقَهُمْ
٧٧١٦ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ، وَاللَّهُ: خَلَقَهُمْ.
٧٧١٧ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ ثنا الْمُحَارِبِيُّ عَنْ جُوَيْبِرٍ عَنِ الضَّحَّاكِ فِي قَوْلِهِ:
وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ: يَقُولُ: هَلْ تُشْرِكُونَ عَبِيدَكُمْ فِي الَّذِي لَكُمْ فَتَكُونُوا فِيهِ سَوَاءً؟ فَكَيْفَ تَرْضَوْنَ لِي مَا لَا تَرْضَوْنَ لأَنْفُسِكُمْ؟
قَوْلُهُ: وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ
٧٧١٨ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ: يَعْنِي أَنَّهُمْ تَخَرَّصُوا.
وَرُوِيَ عَنْ قَتَادَةَ مِثْلُ ذَلِكَ.
٧٧١٩ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنِي عَمِّي عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَطِيَّةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: قَوْلَهُ: وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ، قَالَ: جَعَلُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ.
٧٧٢٠ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ الأَوْدِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ ثنا أَسْبَاطٌ عَنِ السُّدِّيِّ: قَوْلَهُ: وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ يَعْنِي قَطَعُوا.
٧٧٢١ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ ثنا شَبَابَةُ ثنا وَرْقَاءُ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ «٢»
: قَوْلَهُ: وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ يَقُولُ: كَذَبُوا. وَرُوِيَ عَنِ الْحَسَنِ مِثْلُ ذَلِكَ.
(١) . كذا بالأصل.
(٢) . التفسير ١/ ٢٢٠.