قوله تعالى: ثم آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ.
٨١٠٨ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، أَنْبَأَ عِمْرَانُ أَبُو الْعَوَّامِ الْقَطَّانُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ عَنْ وَاثِلَةَ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ لِسِتٍّ مَضَيْنَ مِنْ رَمَضَانَ.
٨١٠٩ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْهِسِنْجَانِيُّ ثنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ثنا المفضل ابن فَضَالَةَ حَدَّثَنِي أَبُو صَخْرٍ: ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ قَالَ: اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَحْسَنَ، آتَى مُحَمَّدًا الْكِتَابَ مِنْ عِنْدِهِ تَمَامًا لِمَا قَدْ كَانَ مِنْ إِحْسَانِهِ إِلَيْهِ، يَقُولُ:
ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى أَنَّ الَّذِي أَتَمَّ ذَلِكَ لَهُ، فَاللَّهُ الَّذِي أَحْسَنَ.
قَوْلُهُ: تَمَامًا.
٨١١٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ ثنا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، فِي قَوْلِهِ: ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ قَالَ: تَمَامًا مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَإِحْسَانَهُ الَّذِي أَحْسَنَ إِلَيْهِمْ وَهَدَاهُمْ لِلإِسْلامِ، آتَاهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ تَمَامًا لِنِعَمِهِ عَلَيْهِمْ وَإِحْسَانِهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ.
٨١١١ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ ثنا شَبَابَةُ ثنا وَرْقَاءُ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ «١»
قَوْلُهُ: تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ، قَالَ: على المؤمنين.
٨١١٢ - حدثنا الحسن ابن أَبِي الرَّبِيعِ أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أنا مَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ:
ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ، قَالَ: مَنْ أَحْسَنَ فِي الدُّنْيَا تَمَّمَ اللَّهُ ذَلِكَ لَهُ فِي الآخِرَةِ.
٨١١٣ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الرَّبِيعِ: وَأَمَّا قَوْلُهُ: تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ، يَقُولُ: أَحْسَنَ فِيمَا أَعْطَاهُ اللَّهُ.
قَوْلُهُ: وَتَفْصِيلاً.
٨١١٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ ثنا يَزِيدُ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ:
قَوْلُهُ: وَتَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ أَيْ: تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ، وَفِيهِ حَلالُهُ وَحَرَامُهُ.
(١) . التفسير ١/ ٢٢٨.