قَوْلُهُ تَعَالَى: قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُمْ
٨٧٢٩ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، ثنا أَسْبَاطٌ عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلُهُ: قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا قَالَ: مَا يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَعُودَ فِي شِرْكِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا
٨٧٣٠ - وَبِهِ، عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلُهُ: إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا فَاللَّهُ لَا يَشَاءُ الشِّرْكَ وَلَكِنْ نَقُولُ: إِلا أَنْ يَكُونَ اللَّهُ قَدْ عَلِمَ شَيْئًا فَإِنَّهُ قَدْ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا
٨٧٣١ - وَبِهِ، عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلُهُ: وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا يَقُولُ: إِلا أَنْ يَكُونَ قَدْ عَلِمَ شَيْئًا فَإِنَّهُ قَدْ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا
٨٧٣٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، ثنا سَلَمَةُ قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: وَعَلَى اللَّهِ لَا عَلَى النَّاسِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
قَوْلُهُ تَعَالَى: رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا
٨٧٣٣ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِصَامٍ الأَصْبَهَانِيُّ، ثنا أَبُو أَحْمَدَ، ثنا مِسْعَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: مَا كُنْتُ أَدْرِي مَا قَوْلُهُ: رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ حَتَّى سَمِعْتُ قَوْلَ بِنْتِ ذِي يَزِنٍ تَقُولُ: تعال أفاتحك تقول: تعالى أُخَاصِمُكَ.
٨٧٣٤ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ ابْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ: رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ يَقُولُ: اقْضِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ.
٨٧٣٥ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ «١»
قَوْلُهُ: الرَّجْفَةُ قَالَ: الصيحة.
(١) . التفسير ١/ ٢٤٠.