وَالْوَجْهُ الثَّانِي:
٨٧٨٢ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا صَفْوَانُ بْنُ الْوَلِيدُ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: قَدَّمَ اللَّهَ عِنْدَ ذَلِكَ أَكْثَرُهُمْ فَقَالَ: وَمَا وَجَدْنَا لأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنَّ وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ
٨٧٨٣ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو سَلَمَةَ، ثنا مُبَارَكٌ، عَنِ الْحَسَنِ وَمَا وَجَدْنَا لأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ قَالَ: الْعَهْدُ الْوَفَاءُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَإِنَّ وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ
٨٧٨٤ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الْعَوْفِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي عَمِّي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ: وَإِنْ وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ إِنَّمَا أَهْلَكَ الْقُرَى لأَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا حَفِظُوا مَا أَوْصَاهُمْ بِهِ.
٨٧٨٥ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ «١»
قَوْلُهُ: أكثرهم لفاسقين الْقُرُونُ الْمَاضِيَةُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فرعون وَمَلَائِهِ فَظَلَمُوا بِهَا
٨٧٨٦ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ قَالَ: عَاشَ فِرْعَوْنُ ثَلاثَمِائَةِ سَنَةٍ مِنْهَا مِائَتَانِ وَعِشْرُونَ سَنَةً لَمْ يَرَ فِيهَا مَا يُقْذِي عَيْنُهُ وَدَعَاهُ مُوسَى ثَمَانِينَ سَنَةً.
٨٧٨٧ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، ثنا شِبْلٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: كَانَ فِرْعَوْنُ فَارِسِيًّا مِنْ أَهْلِ اصْطَخْرَ.
٨٧٨٨ - قُرِئَ عَلَى يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى، أَنْبَأَ ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ: أَنَّ فِرْعَوْنَ كَانَ مِنْ أَبْنَاءِ مِصْرَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَقَالَ مُوسَى يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينْ
٨٧٨٩ - ذُكِرَ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَرَ السَّعْدَنِيِّ، ثنا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَا زَادَهُ إِلا رَغْمًا قَالَ إِنِّي رَسُولٌ من رب العالمين
(١) . التفسير ١/ ٢٤١.