قَوْلُهُ تَعَالَى: قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرُ إِلَيْكَ
٨٩٣١ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا أَبُو صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلُهُ: قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرُ إِلَيْكَ يَقُولُ: اعْطِنِي
قَوْلُهُ تعالى: لن تراني
٨٩٣٢ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ ثنا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ أَنْبَأَ بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ موسى لِرَبِّهِ: رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرُ إِلَيْكَ قَالَ:
قَالَ اللَّهُ: يَا مُوسَى إِنَّكَ لَنْ تَرَانِي، يَقُولُ: لَيْسَ تَرَانِي، لَا يَكُونُ ذَلِكَ أَبَدًا، إِنَّهُ يَا مُوسَى لَا يَرَانِي أَحَدٌ فَيَحْيَا قَالَ: فَقَالَ مُوسَى رَبِّ أَنْ أَرَاكَ فَأَمُوتُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ لَا أَرَاكَ فَأَحْيَا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ
٨٩٣٣ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ ثنا مِنْجَابٌ أَنْبَأَ بِشْرٌ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلُهُ: قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرُ إِلَيْكَ فَقَالَ اللَّهُ لِمُوسَى: يَا مُوسَى انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ الْعَظِيمِ الطَّوِيلِ الشَّدِيدِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ
٨٩٣٤ - وَبِهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلُهُ: فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ يَقُولُ: فَإِنْ ثَبَتَ مَكَانَهُ يَتَضَعْضَعُ وَلَمْ يَنْهَدْ لِبَعْضِ مَا نَزَلَ بِهِ مِنْ عَظَمَتِي فَسَوْفَ تَرَانِي.
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَسَوْفَ تَرَانِي
٨٩٣٥ - وَبِهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلُهُ: فَسَوْفَ تَرَانِي وَأَنْتَ بِضَعْفِكَ وَذِلَّتِكَ وَإِنَّ الْجَبَلَ تَضَعْضَعَ وَانْهَدَّ بقوته وشدته وعظمه فَأَنْتَ أَضْعَفُ وَأَذَلُّ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ
٨٩٣٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، ثنا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتِ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ قَالَ: هَكَذَا وَأَرَانَا مُعَاذُ بِطَرَفِ أُصْبُعِهِ الْخِنْصَرِ اليسرى «١» .
(١) . الترمذي كتاب التفسير رقم ٣٠٧٤ قال حديث حسن ٥/ ٢٨٤ (بلفظ وأمسك سليمان بطرف إبهامه)