قَوْلُهُ تَعَالَى: أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لَا يُكَلِّمُهُمْ
٨٩٩٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الثَّلْجِ، ثنا يَزِيدُ أَنْبَأَ جُوَيْبِرٌ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ، قَالَ: فِي الْعِجْلِ: خَارَ خَوْرَةً لَمْ يُثْنِ، أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ قَالَ: ألم يروا أنه لا يكلمهم ولا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلاً
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضلوا
٨٩٩٣ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ قَالَ: فَلَمَّا أُسْقِطَ فِي أَيْدِي بَنِي إِسْرَائِيلَ حِينَ جَاءَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ، وَرَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا قَالُوا: لَئِنْ لَمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ، فَأَبَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَقْبَلَ تَوْبَةَ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِلا بِالْحَالِ الَّتِي كَرِهُوا أَنْ يُقَاتِلُوهُمُ حِينَ عَبْدُوا الْعِجْلَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا
٨٩٩٤ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلُهُ: وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا يَعْنِي الغضبان الحزين.
قوله تعالى: أسفا
الوجه الأول
٨٩٩٥ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ ثنا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ أَنْبَأَ بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ: حَزِينٌ. وَرُوِيَ عَنِ الْحَسَنِ وَمَالِكِ بْنِ دِينَارٍ مِثْلُ ذَلِكَ.
٨٩٩٦ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْعَوْفِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ حَدَّثَنِي، أَبِي حَدَّثَنِي، عَمِّي عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلُهُ: وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا يَقُولُ: أَسِفًا حَزِينًا، وَفِي الزُّخْرُفِ فَلَمَّا آسَفُونَا يَقُولُ أَغْضَبُونَا، وَالأَسَفُ عَلَى وَجْهَيْنِ الْغَضَبِ وَالْحُزْنِ.
وَالْوَجْهُ الثَّانِي:
٨٩٩٧ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ عِيسَى بْنِ مَيْمُونٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ: جَزَعًا.